[ عبدالرقيب فتح ]
طالب وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبدالرقيب فتح، منسق الشؤون الإنسانية في اليمن جيمي ماكدولدريك بإدانة واستنكار اختطاف مليشيات الحوثي لموظفي الهيئة الطبية الدولية واحتجاز المساعدات الإغاثية بشكل واضح وصريح.
وأكد فتح -في تصريحات لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ"- أن الصمت تجاه هذه الأعمال يشجع الميليشيا الانقلابية على القيام بمزيد من الانتهاكات تجاه المنظمات الإغاثية والإنسانية، ويعرقل من الجهود الإنسانية التي تقوم بها المنظمات، ويساعد على تردي الوضع الإنساني بشكل كبير.
وقال إن "سكوت المنظمات الأممية تجاه ما تقوم بها الميليشيا في ذمار وإب وغيرها من المحافظات يخالف الأعراف والقوانين الإنسانية، ويجعل الميليشيا تتصرف بدون أي رادع أخلاقي وإنساني تجاه الشعب اليمني".
وأوضح وزير الإدارة المحلية أن الإجراءات الجديدة التي اتخذتها الميليشيا الانقلابية مؤخراً والخاصة بفرض رسوم واستحداث نقاط جمركية بمحافظة ذمار، واحتجاز عشرات القاطرات المحملة بالمواد الإغاثية إلى محافظة صنعاء، تتسبب في اتساع رقعة الفقر وانتشار المجاعة وتشكل صعوبة كبيرة وتحمل المواطن اليمني أعباء إضافية وتزيد من معاناته.
وأضاف أن الانتهاكات التي تقوم بها المليشيا بحق المنظمات الإغاثية والعاملين في المجال الإغاثي والإنساني تسبب في إغلاق عدد من المنظمات الإنسانية الدولية العاملة في اليمن، والتي كان آخرها إغلاق منظمة أطباء بلا حدود لأعمالها في محافظة إب بعد قيام الميليشيا بعدد من الانتهاكات ضد موظفيها.
ودعا فتح إلى مواجهة هذه التصرفات بحزم ليتسنى للمنظمات الإغاثية والإنسانية الدولية القيام بعملها ومساعدة أبناء الشعب اليمني في المحافظات الخاضعة لسيطرة المليشيا.