[ أرشيفية ]
لم تكن تعلم المريضة "صباح جمعان باسواد" (24 عاما)، التي اختارت مستشفى ابن سيِنا العام بالمكلا، لإجراء عملية استئصال الدودة الزائدة، أن حالتها ستزداد سوءاً وتتفاقم يوما بعد آخر منذ نحو ثلاثة أسابيع.
تأتي تفاصيل الحادثة والتي صنفت من الأخطاء الطبية الجسيمة، وهي تعرض المريضة "صباح" للموت وتفاقم حالتها الصحية إثر نقل دم مختلف الفصيلة لها في المستشفى داخل غرفتها بعد نجاح عمليتها أدى إلى "فشل كلوي".
مصدر مقرب أفاد لـ"الموقع بوست" أن حالة المريضة تزداد سوءًا يوما بعد يوم مع الإهمال من قبل إدارة المستشفى في سرعة التدخل والنظر فيها، ولا تزال أسرة المريضة "صباح" تعاني الوجع المالي والنفسي بسبب "خطأ طبي" قد يؤدي بحياة ابنتهم وعدم النظر في القضية وسرعة التدخل في سفرها لتلقي العلاج قبل فوات الأوان.
وتناشد أسرة "صباح" محافظ حضرموت اللواء الركن أحمد بن بريك والجهات النيابية والقضائية بالتدخل العاجل وإنقاذ ابنتهم ونقلها للعلاج في أي مستشفى آخر بأسرع وقت ممكن والنظر لما حل بابنتهم من خطأ طبي جسيم قد يؤدي بحياتها إلى الوفاة إذا قدّر الله.
وأشار المصدر لـ"الموقع بوست" أن أسرة المريضة لم تتلقَ أي استجابة أو تفاعل من قبل مدير هيئة مستشفى ابن سيناء التعليمي أو الجهات المعنية بذلك، وخوفا على ضياع حقوقهم وحق ابنتهم وضياعها مثل سابقاتها من الأخطاء الطبية القاتلة التي ذهب ضحيتها كثيرون.
ولاقت الحادثة استنكار المواطنين من الوضع الذي وصل إليه مستوى الخدمات الصحية بمحافظة حضرموت، مطالبين بشدة سرعة تدخل المسؤولين في المحافظة و وزارة الصحة والسكان، وإيقاع أشد العقوبات على مرتكبي مثل هذه الأخطاء الطبية الجسيمة التي تعرضت لها مواطنة في عمر الزهور.