دعا وزراء خارجية مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى جميع الأطراف في اليمن إلى المشاركة البناءة مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ من أجل إعادة إحياء وقف الأعمال العدائية واستئناف المحادثات الرامية إلى التوصل إلى اتفاق تسوية شامل.

 وأعربت هذه الدول عن "التأييد الكامل لجهود الوساطة التي يبذلها المبعوث الخاص للأمم المتحدة لليمن".

وطالبوا في بيانهم الختامي، مساء أمس الثلاثاء، في أعقاب الاجتماع الوزاري السنوي الملتئم هذا العام في مدينة لوكا بمقاطعة توسكانا الإيطالية بـ"ضمان وصول المساعدات الإنسانية الكاملة والآمنة إلى جميع موانئ الدخول وإلى جميع مناطق البلد، لفائدة كل فئات المجتمع، التي تواجه مستويات شديدة من انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية، مع خطر المجاعة الوشيكة"، بحسب وكالة أنباء آكي الإيطالية.

كما جدد البيان دعوة الدول السبع لجميع أطراف الصراع في اليمن لتجنب إيذاء المدنيين، وللتوافق فورا على وقف دائم للأعمال القتالية والعودة إلى الحوار السياسي تحت قيادة الأمم المتحدة، معربين عن "القلق البالغ للتدهور الشديد للوضع الإنساني في اليمن بسبب النزاع المستمر مع مخاطر حصول مجاعة بأجزاء من البلد العربي".

واعتبروا أنه "من الضروري أن تعود اليمن إلى طريق التنمية، كونه السبيل الوحيد لضمان مستقبل مستدام ومزدهر لليمن ولأمن البلد والمنطقة بأسرها"، منوهين بـ"أن الحل السياسي السلمي الشامل للأزمة هو الخيار الوحيد القابل للتطبيق".