[ الرئيس هادي خلال لقائه مشائخ ووجهاء من حضرموت ]
أشاد الرئيس عبدربه منصور هادي بإقليم حضرموت الذي يسعى إلى إحلال الأمن والاستقرار وتطبيع الحياة، مشترطا أن يكون متماشياً مع مخرجات الحور الوطني الشامل الذي اتفقت عليه كافة المكونات السياسية، وإنهاء المركزية في إطار يمن اتحادي عادل ومستقر يسوده العدالة المتساوية والتوزيع العادل في الثروة والسلطة والحكم الرشيد.
جاء ذلك خلال استقباله اليوم الثلاثاء عدد من المشايخ والوجهاء والشخصيات الاجتماعية من إقليم حضرموت في مقر إقامته بالرياض، وفقا لوكالة "سبأ" الرسمية.
ويأتي لقاء الرئيس هادي بمشائخ إقليم حضرموت تعقيبا على البيان الختامي لمؤتمر حضرموت الجامع الذي تجاهل ذكر اليمن، ودعا إلى إعلان إقليم حضرموت المستقل بجغرافيته، في إشارة أعدها مراقبون إعلان الاستقلال عن اليمن.
واستعرض رئيس الجمهورية خلال اللقاء أوضاع اليمن في مختلف المجالات في ظل تداعيات الحرب التي فرضتها مليشيا الحوثي وصالح إثر انقلابها على المرجيعات الأساسية ومخرجات الحوار الوطني الشامل وما تسببت به من قتل أبناء الشعب اليمني وممارساتها الانتهاكات الممنهجة ضد المدنيين، وما أحدثته من دمار في البنى التحتية بطريقة مجردة من القيم الأخلاقية والإنسانية.
وأكد الرئيس على وحدة اللحمة الوطنية والوقوف جنباً إلى جنب وصولاً إلى إنهاء تداعيات الانقلاب واستتباب الأمن والاستقرار وبناء اليمن الاتحادي الجديد المكون من ستة أقاليم بينها إقليم حضرموت.
وقال رئيس الجمهورية "سنعمل على توجيه الحكومة باستمرار العمل على استكمال تأسيس الأقاليم وكافة الأطر ذات العلاقة والإسراع بوتيرة العمل والبناء والأمن والاستقرار وخلق التنافس الإيجابي لخدمة المواطن والمجتمع".
وأضاف "نؤكد حرصنا الدائم على إحلال السلام العادل والشامل المرتكز على المرجيعات الأساسية المتمثلة في المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية المزمنة، ومخرجات الحوار الوطني الشامل، وقرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها القرار رقم 2216".