[ صالح تعهد بعدم التفاوض مع الحكومة الشرعية ]
شّن الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح هجوماً حاداً على الوزراء والمسؤولين في الحكومة الشرعية، مؤكداَ على "عدم محاورتهم ومفاوضتهم لا عن طريق ولد الشيخ أو الأمم المتحدة".
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها في الاجتماع التنظيمي للقطاع النسوي بالمؤتمر الشعبي العام اليوم الثلاثاء.
وفي الوقت الذي رفض فيه المخلوع إجراء حوارات ومفاوضات مع الحكومة الشرعية، طالب في الوقت ذاته بالحوار والتفاوض مع المملكة العربية السعودية "التي تقود التحالف العربي الأمريكي البريطاني الاسرائيلي"، حسب وصفه.
وأضاف في كلمته "سنتحاور معها -في إشارة للمملكة العربية السعودية- أشئنا أمْ أبينا إحنا أم أبت هي شيء لا بد منه الحوار الند للند حوار بندية مهما كانت القوة ومهما كان المال".
وتابع "القرار بيد الملك سلمان بن عبدالعزيز، القرار بيده وولي عهده وولي ولي العهد، القرار بأيديهم مش بيدك أنت"، في إشارة للرئيس هادي.
وطالب صالح من السعودية التحاور معه "للاتفاق على تعيين رئيس جديد بدل هذا المخلوع"، ويقصد بذلك الرئيس هادي.
وأبدى صالح امتعاضه الشديد من تناول وصف وسائل الإعلام له بالمخلوع، حيث طلب بإجراء استفتاء حول من أحق بوصف المخلوع، موجهًا رسالته لمن أسماهم بالإعلاميين المتزلفين والمنافقين.