قالت ممثلة اليونيسيف في اليمن ميرتشل ريلانو إن "المنظمة تعمل حاليا على تلافي الكثير من الأخطاء في التقارير السابقة والتي كانت بحاجة لمراجعتها وتصحيحها"، مشيرة إلى أن المنظمة تعمل من أجل حماية الطفولة وتدرك الوضع الإنساني الصعب الذي تمر به البلاد.
 
جاء ذلك خلال لقائها مع نائب وزير حقوق الإنسان الدكتور سمير الشيباني في الرياض، لمناقشة أوضاع حقوق الإنسان في اليمن، والانتهاكات التي يتعرض لها الأطفال من قبل مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية، وفقا لوكالة "سبأ" الرسمية.
 
وأكدت ريلانو أن المنظمة أوقفت دعم طباعة الكتاب المدرسي عن طريق المليشيا الانقلابية بعد أن تعرضت للخداع وتم تغيير منهج العربي والاجتماعيات، مما أجبر المنظمة على إيقاف الدعم.
 
كما أكدت ممثلة اليونيسيف باليمن على ضرورة تعاملهم وتنسيقهم مع وزارة حقوق الإنسان للحكومة الشرعية لتنفيذ عدة أنشطة قادمة في عدد من المحافظات.
 
وحول مشروع مكافحة تجنيد الأطفال، أكدت مثلة اليونيسيف في اليمن أن المنظمة ستعمل على إعادة المشروع وتنفيذه لما له من أهمية كبيرة.
 
وتتهم الحكومة الأمم المتحدة بتلقيها معلومات وتقارير مغلوطة عن الأوضاع في اليمن من منظمات محسوبة على مليشيات الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية.