[ ترامب مع الأمير محمد بن سلمان ]
قال مصطفى العاني مدير برنامج الأمن والدفاع في مركز الخليج للأبحاث في جدة إن قادة الخليج يودون أن "تصنف أمريكا الميليشيات التي تحظى بدعم إيراني ضمن الجماعات الإرهابية".
وأوضح المسؤول السعودي الكبير -في حديثه لرويترز- أن السعودية لا تتعرض لانتقادات من الإدارة الأمريكيَّة الجديدة بسبب الحرب الدائرة في اليمن، بعكس الإدارة السابقة لباراك أوباما.
وأشار العاني إلى أن زيارة دونالد ترامب السبت القادم للسعودية ترسل رسالة واضحة مفادها أن الولايات المتحدة تقف مع حلفائها المقربين في المنطقة ولا تتخلى عنهم، فيما يعكس رأي كثير من القادة الخليجيين في أوباما الذي اعتبروا أنه منح الاتفاق النووي مع إيران أولوية أكبر من التحالف الأمريكي الخليجي.
وتوقع المسؤول السعودي الكبير أن المملكة ستستقبل ترامب أفضل مما استقبلت به المملكة سلفه باراك أوباما الذي اعتبرته الرياض متساهلا مع إيران أكبر خصومها وصاحب موقف فاتر فيما يتعلق بالعلاقة بين البلدين التي تعد دعامة للتوازن الأمني في الشرق الأوسط.
وكانت إدارة ترامب وصفت الاتفاق النووي مع إيران بأنه "أسوأ اتفاق" تم التفاوض عليه على الإطلاق، ووجه مسؤولون كبار في الإدارة انتقادات متكررة لتصرفات إيران في دعم النظام السوري وأنشطتها الصاروخية ودعمها لجماعات متشددة في المنطقة.