[ تعبيرية ]
طالبت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي، الثلاثاء الماضي، بوقف فوري لمعاناة آلاف الأسر التي ليس لديها أي اتصال مع أقاربها المحتجزين بسبب النزاع اليمني.
وقال دومينيك ستيلهارت، وهو مدير عمليات اللجنة الدولية للصلب الأحمر العالمي والذي أكمل زيارة له استغرقت خمسة أيام "إننا ندعو على وجهه السرعة جميع الأطراف بما في ذلك الدول الداعمة لهذه الأطراف على الأرض إلى ضمان الوصول الفوري وغير المشروط إلى الأشخاص المحتجزين بسبب النزاع في اليمن".
وأضاف ستيلهارت -في موقع الصليب الأحمر الدولي الإلكتروني وترجمه "الموقع بوست"- "لقد كنا على اتصال بمئات العائلات حول هذه المسألة، حيث لم يتلقى البعض منهم أي أخبار عن أقاربهم المحتجزين منذ عدة سنوات، وأن حالات الاختفاء والدعاوى بسوء المعاملة وتدهور الأوضاع تزيد من معاناة المحتجزين وقلق أسرهم".
وأشار ستيلهارت أيضاً إلى أن هذه الزيارة ضرورة إنسانية غير قابلة للتفاوض، كما أنها سوف تسهم في بناء الثقة المتبادلة بين المجتمعات اليمنية.
وقد زارت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي العام الماضي أكثر من 11 ألف محتجز في اليمن و250 محتجزاً يمنياً في المملكة العربية السعودية. وقال السيد ستيلهارت إنه "لا يزال العديد من المحتجزين متواجدون في العديد من المواقع ويجب أن يتغير ذلك لما فيه مصلحة جميع الأطراف".
وتعمل اللجنة الدولية للصليب الأحمر في جميع أنحاء العالم لضمان ظروف الاحتجاز من خلال زيارة أماكن الاحتجاز بانتظام والاجتماع مع المحتجزين لمراقبة ظروفهم وكيفية معاملتهم وإدخال التحسينات عليها.