الرئاسة اليمنية ترفض المشاركة في مفاوضات مع الانقلابيين وتشترط الاعتراف بالقرار الاممي 2216 والبدء بتنفيذه
- متابعات الأحد, 13 سبتمبر, 2015 - 03:58 صباحاً
الرئاسة اليمنية ترفض المشاركة في مفاوضات مع الانقلابيين وتشترط الاعتراف بالقرار الاممي 2216 والبدء بتنفيذه

اعلنت الرئاسة اليمنية رفضها المشاركة في أي مفاوضات مع مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية قبل الاعتراف بالقرار الدولي 2216.
وافضى اجتماع مشترك برئاسة الرئيس عبدربة منصور هادي رئيس الجمهوري ونائب الرئيس رئيس الوزراء خالد بحاح الليلة الى عدم المشاركة في أي اجتماع حتى تعلن المليشيا الانقلابية اعترافها بالقرار الدولي 2216 والقبول بتنفيذه بدون قيد أو شرط .
وبحسب وكالة سبأ الرسمية فقد أقر الاجتماع رفضه تحديد مكان وزمان أي لقاء مع المتمردين الحوثيين وصالح حتى يعلنون اعترافهم بقبول القرار والبدء بتنفيذه.
وتأتي هذه التطورات المفاجئة بعد اعلان سابق للرئاسة اقرت فيه الجلوس في مفاوضات مع المتمردين الحوثيين وحليفهم صالح في العاصمة العمانية مسقط برعاية الامم المتحدة، والتي كان مقررا البدء بها قبيل اجازة عيد الاضحى المبارك تحت مظلة القرار الاممي، واشترطت على المبعوث الاممي بذل مساعيه للحصول على إلتزام علني صريح من قبل الحوثي وصالح بتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم ٢٢١٦ دون قيد أو شرط
وكان مجلس الامن الدولي رحب الليلة بإعلان المبعوث الخاص للأمين العام المعني باليمن إجراء محادثات في المنطقة بين الأطراف قبل عيد الأضحى المبارك، وأشاد الأعضاء، في بيان صحفي، بقرار الحكومة بالمشاركة في محادثات السلام تلك مع الأطراف الأخرى، وأعربوا عن تقديرهم ودعمهم المتواصل لجهود الأمم المتحدة والمبعوث الخاص إسماعيل ولد الشيخ أحمد.
وأشار الأعضاء إلى قرارات المجلس ذات الصلة، وشددوا على الحاجة للقيام بعملية سلمية منظمة وجامعة بقيادة يمنية، مجددين دعوتهم للتطبيق الكامل لقرارات المجلس.
وشدد الأعضاء على دعوتهم للأطراف اليمنية لحضور المحادثات وأي مناقشات مستقبلية، والانخراط بدون شروط مسبقة وبحسن نية، بما في ذلك من خلال حل خلافاتها عبر الحوار والتشاور، ورفض العنف الهادف إلى تحقيق أهداف سياسية، ودعا الأعضاء أيضا إلى الامتناع عن الأعمال الاستفزازية والأحادية التي تقوض عملية الانتقال السياسي.
وكان مجلس الامن عقد الجمعة الفائتة جلسة مغلقة بناءً على طلب بريطانيا لبحث الأوضاع في اليمن, استمع خلالها إلى تقرير المبعوث الأممي الى اليمن إسماعيل ولد الشيخ الذي اجرى مفاوضات مع ممثلي جماعة الحوثيين وحزب صالح في العاصمة العمانية مسقط، ومفاوضات مثيلة مع سلطات الرئيس هادي والحكومة اليمنية في الرياض.
وفيما لم يصدر أي موقف من دول التحالف العربي والقوى السياسية اليمنية على المفاوضات في مسقط سارعت الولايات المتحدة الامريكية الى الترحيب بإعلان مبعوث الأمم المتحدة لليمن حول مشاركة الحكومة اليمنية والحوثيين في محادثات السلام، وقال وزير الخارجية الامريكي جون كيري ان الأزمة اليمنية حلها سياسي وعلى جميع الأطراف العودة لطاولة الحوار لإنهاء القتال والاتفاق على مسار يضع حد لمعاناة الشعب اليمني


التعليقات