[ بن مبارك قال بأن المشاريع الصغيرة مرفوضة في اليمن ]
قال السفير اليمني لدى الولايات المتحدة الأمريكية أحمد عوض بن مبارك إن العلاقات اليمنية الأمريكية تشهد تطورا ملحوظا وفهما كاملا لطبيعة الصراع في اليمن، مؤكدا أن واشنطن تقدم دعمها الكامل للحكومة الشرعية والتحالف العربي، وظهر منذ مجيء الإدارة الأمريكية الجديدة.
وأكد بن مبارك -في حديث مع قناة الجزيرة من ولاية ميرلاند الأمريكية وتابعه "الموقع بوست"- أن الموقف الدولي والإقليمي مع قضية أمن واستقرار ووحدة اليمن ويستند على مرجعيات ثابتة سواء وطنية أو دولية وأهمها القرار الأممي 2216 والمبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني.
وأضاف "في هذا الظرف الصعب الذي تمر به اليمن هناك تأكيد من كل العالم بأن القضية اليمنية اليوم هي إنهاء هذا الانقلاب"، وأردف "عتقد أن التصريح الواضح من وزير الخارجية الأمريكي في اللقاء المشترك مع وزير الخارجية السعودي عادل الجبير عندما قال بأن الانقلابيين لا يمكن أن يستمروا في هذه الحرب هي رسالة واضحة".
واعتبر بن مبارك هذا الموقف الدولي موقفا داعما ومهما ورسالة لكل الأطراف، وطالب جميع القوى السياسية أن تستوعب أن أي محاولة لتشتيت الجهود في هذه المرحلة المهمة من تأريخ اليمن لن تكون مجدية.
وأعرب بن مبارك عن أمله بعودة اليمنيين إلى التوافق الذي توصلوا له قبل الانقلاب في اليمن، وبناء حوار يستند إلى المرجعيات المذكورة.
وردا على سؤال حول الأطراف المشبوهة التي ذكرها الرئيس عبدربه منصور هادي في بيانه بمناسبة ذكرى الوحدة يوم أمس الأحد، قال بن مبارك بأن أي محاولات تقود إلى الانصياع للمشاريع الصغيرة وتفتيت اليمن لا يمكن للرئيس هادي والحكومة الشرعية الموافقة عليها.
وأوضح بأن "اليمن الاتحادي وضع الحلول الصحيحة لحل القضية الجنوبية العادلة وهو ما يجب أن نعمل عليه".