عاد رئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر وعدد من الوزراء ومحافظ عدن ومحافظ البنك المركزي اليمني ونواب الوزراء إلى العاصمة المؤقتة عدن، بعد زيارات خارجية ناجحة حققت ثمارها على الصعيدين الإقليمي والدولي.
 
وقالت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" إن بن دغر فور وصوله عدن اتجه مع عدد من أعضاء الحكومة لافتتاح المحطة الكهربائية الممولة من قطر بقدرة 60 ميجاوات كجزء من حلول سد العجز في الطاقة الكهربائية والتي تسعى الحكومة اليمنية إلى معالجتها ضمن برنامجها الإسعافي لعدن والمحافظات المجاورة.
 
وقال رئيس الوزراء إن مولدات كهربائية إضافية ستصل في الأيام القليلة القادمة إلى عدن.
 
ويعد افتتاح المحطة التي نفذتها إحدى الشركات التركية إضافة إيجابية للمحطة الكهربائية التي قدمها الأشقاء في الإمارات العام الماضي والقدرة الكهربائية لمحطة الحسوة وخور مكسر.
 
وأكد رئيس الوزراء -في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ"- أن الحكومة ماضية في توفير الخدمات الأساسية للمواطنين وفي مقدمتها كهرباء عدن، موضحاً أن هذا الملف سيشهد حلولا عاجلة وتحسنا كبيرا خلال الأيام القليلة القادمة.
 
وفي سياق آخر، قال وزير الكهرباء والطاقة المهندس عبدالله الأكوع إنه سيتم توفير 100 ميجاوات خلال الأيام القادمة لعدن، مشيرا إلى أن عدن والمحافظات المجاورة لها تحتاج إلى 400 ميجاوات من الطاقة لسد احتياجاتها الحالية.
 
وأوضح -في تصريح لوكالة "سبأ"- أنه بدخول المحطة الجديدة البالغ قدرتها 60 ميجاوات ستكون الحكومة قد وفرت 230 ميجاوات من احتياج الطاقة.
 
وأضاف الأكوع "خلال ثلاثة أسابيع من الآن سيتم إضافة 100 ميجاوات طاقة مشتراة، منها 60 ميجاوات في موقع محطة المنصورة، و40 ميجاوات بمحطة خور مكسر، ليصل إجمالي الطاقة الكهربائية التي تم توفيرها للعاصمة المؤقتة عدن 330 ميجاوات".

وتشهد عدن والمحافظات المجاورة انطفاء للكهرباء بسبب عجز في محطات التوليد ونقص في الوقود.