[ الناقلة موسكي ]
كشفت تفاصيل جديدة عملية استهداف ناقلة نفط قرب باب المندب في الـ31 من مايو/آيار الماضي والتي كانت تحمل علم جزر مارشال إم موسكى.
وقال مسؤول لوكالة أنباء يو إس إس نيى الأمريكية إن ناقلة النفط الخام تعرضت للضرب بثلاث قذائف آر بي جي من منطقتين مختلفتين عندما كانت تمر عبر مضيق باب المندب في منطقة قريبة من المكان الذي تعرضت فيه السفن الحربية الأمريكية لإطلاق نار من المسلحين الحوثيين في اليمن العام الماضي.
وكانت القوة البحرية للاتحاد الأوربي قالت بأن ربان السفينة أعلن عن تعرضها لثلاث قنابل صاروخية أطلقت على مركبته قبل أن يهجم المهاجمون عليها.
وذكرت خدمة الأنباء البحرية سبلاش 24/7 أن السفينة عانت من أضرار في البنية الفوقية قبل الابتعاد عن المشهد.
وتذكر الوكالة الأمريكية أن السفينة ظلت حتى يوم الثلاثاء (لحظة الاعتداء عليها) تعمل في البحر الأحمر قبالة سواحل المملكة العربية السعودية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية "لم تتلق قوة الاتحاد الأوروبي أي معلومات تؤكد أن أسلاك الرحلات والمعدات المتصلة بالقرصنة قد لوحظت خلال الهجوم".
وقال جاكي شيريف في بيان صدر في 31 مايو/أيار الماضي من قبل الاتحاد الأوروبي للقوات البحرية إن الحادث على الأرجح مرتبط باستمرار عدم الاستقرار في البحر قبالة سواحل اليمن.
وفي حين لا توجد أدلة قاطعة، يشتبه المسؤولون الأمريكيون في أن المتمردين الحوثيين هم من هاجموا السفينة موسكي.
ووقع الهجوم على ناقلة النفط الخام بالقرب من المناطق التى أطلق فيها المتمردون الحوثيون النار على السفن الحربية الأمريكية التى تعمل بالقرب من باب المندب بصواريخ كروية مضادة للسفن في أكتوبر/تشرين الأول الماضي ويعتقد أن إيران زودتهم بها.
وكان الحوثيون هاجموا أيضا سفينة نقل مؤجرة تابعة لدولة الإمارات العربية المتحدة وفرقاطة تابعة للبحرية الملكية السعودية تعمل في البحر الأحمر مع قارب محكوم بالقنابل يحمله القنبلة.
ومنذ الهجمات على السفن الامريكية العام الماضى، حافظت البحرية على وجود شبه ثابت فى المنطقة مع مدمرة صاروخية موجهة من الولايات المتحدة وطراد فى محطة بالقرب من باب المندب.