نفى محافظ عدن عبدالعزيز المفلحي، مساء اليوم الأحد، ما تداولته بعض وسائل الإعلام من معلومات عن تقديم استقالته، وقال إنها مجرد مزاعم وشائعات رخيصة ومشبوهة.
 
وقال المفلحي -في بيان نشره على صفحته في فيسبوك- إنه في رحلة علاجية، وفور الانتهاء منها سيعود إلى عدن لمواصلة مهامه الرسمية، مستنكرا تداول تلك الشائعات الإعلامية المغلوطة والمغرضة التي لا تمت إلى الواقع والحقيقة بصلة، حسب البيان.
 
وحث المحافظ المفلحي أبناء عدن والرأي العام على "عدم الالتفات لمثل تلك المغالطات والأخبار الكاذبة، والمعبرة عن أبواق إعلامية تخدم أجندة سياسية مكشوفة للعامة، وتسعى لتحقيق مصالح وأهداف ذاتية على حساب المصلحة العامة والوطنية".
 
وشدد على ضرورة تركيز جهود الجميع نحو تنمية وبناء عدن، وتفعيل اتفاق تنفيذ انتشار بعض الألوية العسكرية خارج عدن، لتصبح عدن كما كانت مدنية وخالية من السلاح.
 
واعتبر أن "مثل تلك الأخبار المزيفة بمثابة رهان خاسر ومحاولات يائسة تقف وراءها أطراف سياسية فقدت مصالحها، وتسعى عبر مطابخها الإعلامية إلى بث سمومها بين أوساط مختلف شرائح وفئات المجتمع لخلط الأوراق، كون تلك الممارسات تهدف لإثارة الفتنة والفوضى وزعزعة الأمن والاستقرار، وتحركها ضمائر ميتة حاقدة على الوطن والشعب".
 
كما نفى المفلحي وضعه "الشروط التي تناولتها الوسائل البائسة للعودة إلى ممارسة مهامه الرسمية"، واصفاً إياها بأنها "تقولات وإدعاء بالباطل، تهدف إلى الإساءة وضرب العلاقات القوية والمتينة التي تربط القيادة السياسية والحكومة الشرعية بدول التحالف العربي".
 
وذكر المفلحي أنه في رحلة علاجية أجرى خلالها عمليتين جراحيتين في عينيه وينتظر إجراء عمليتين أخريين، وسوف يعود لممارسة مسؤولياته فور استكمال العلاج، وأنه على تواصل مستمر مع القيادات التنفيذية بالمحافظة.