[ منزل الشيخ عبده فرحان بعد وقبل تفجيره من قبل مليشيات الحوثي بنهم ]
فجرت مليشيات الحوثي ثاني منزل لأحد مشايخ القبائل في إحدى القرى بمديرية نهم، شرق العاصمة صنعاء، ونفذت خلال ذلك أسلوبا جديدا لتصفية وإعدام عناصر من مقاتليها لأسباب مجهولة.
وهذا هو ثاني منزل لشيخ قبلي قامت مليشيات الحوثي بتفجيره في قرية الحول بمديرية نهم، خلال أقل من 24 ساعة، بحسب "العربية نت".
وذكر سكان من أبناء المنطقة أن قيادات حوثية وقبل تفجير المنزل أمرت مجموعة من المقاتلين التابعين لها بالتوجه إلى المنزل، بعد أن فخخته بالمتفجرات، وما إن استقروا بداخله حتى قامت بتفجيره على رؤوسهم، في عملية إعدام جماعية وبطريقة جديدة، تنفذها للمرة الأولى ضد عناصرها.
ورجحوا أن السبب وراء إقدام مليشيات الحوثي على هذه الجريمة لتصفية أتباعها الذين يقاتلون في صفوفها، إلى شكها بخيانتهم أو اكتشافها ربما أنهم يعتزمون الفرار والتخلي عن القتال معها، خاصة بعد ازدياد عمليات هروب عناصر كثيرة من صفوفها مؤخرا.
وأفادت مصادر محلية بأن المنزل الذي تم تفجيره في منطقة بران بقرية الحول، يمتلكه الشيخ القبلي عبده يحيى فرحان، والذي سبق أن فجرت منزلا آخر له قبل ستة أشهر، بتهمة معارضته لمشروعها الانقلابي الطائفي ودعم الشرعية.
وأكدت أنه تم تفجير المنزل على رؤوس مجموعة من عناصرها (لم تستطع التحقق من عددهم)، بعد توجيه الأوامر لهم بالدخول إلى هناك، مما أسفر عن مقتلهم جميعا، وتركت مليشيات الحوثي جثثهم تحت أنقاض المنزل.
وكانت مليشيات الحوثي قد فجرت أيضاً، أمس الثلاثاء، منزل الشيخ صالح فرحان، والمستوصف الصحي في ذات القرية.