في الذكرى الأولى لحادثة الصالة الكبرى.. صالح يتوعد بأخذ الثأر للضحايا
- متابعة خاصة السبت, 07 أكتوبر, 2017 - 07:16 مساءً
في الذكرى الأولى لحادثة الصالة الكبرى.. صالح يتوعد بأخذ الثأر للضحايا

[ آثار الدمار نتيجة قصف الصالة الكبرى في صنعاء العام الماضي ]

توعد الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، اليوم السبت، بالثأر لقتلى الهجوم الصاروخي على الصالة الكبرى في صنعاء، الذي طال ضباطا عسكريين وأمنيين ومسؤولين تابعين لسلطات الانقلاب، مشيرا إلى أن "الثأر سيبقى قائما، طال الزمن أو قصر".

جاء ذلك بمنشور له بصفحته على فيسبوك، بمناسبة مرور عام على حادثة الصالة الكبرى، في الـ8 من أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي.

وقال صالح إن "أبناء وأحفاد الشهداء والجرحى ورفاقهم سيتولون الأخذ بالثأر عاجلاً أم آجلا سواء من أولئك الذين قصفوا، أو تسببوا، أو قدموا الإحداثيات".

وأضاف أن "تلك المحرقة البشعة ستظل محفورة في ذاكرة الأجيال وفي سجلات الجرائم الدولية التي يعاقب عليها القانون كونها جريمة حرب مكتملة الأركان".

ولفت صالح إلى أن "تلك الجريمة التي لن تسقط بالتقادم مهما حاول المعتدون التسويف وممارسة أساليب الترغيب والإغراءات والمغالطات وإظهار أنفسهم بمظهر الذئب الوديع، كما فعلوا مع الطفلة بثينة الناجية الوحيدة من أسرتها التي استهدفها طيران وصواريخ العدوان يوم 25 أغسطس الماضي في منطقة عطان بالعاصمة صنعاء".

وكان قصفا جويا استهدف قاعة عزاء في العاصمة اليمنية صنعاء يوم 8 أكتوبر/تشرين الأول 2016، نفذته طائرات التحالف العربي، وبعد إجرائه تحقيقات، قال التحالف العربي إن قصف القاعة جاء بناءً على إحداثيات مقدمة من هيئة الأركان اليمنية تفيد باجتماع مسؤولين لقيادات في الانقلاب في القاعة.

وحصلت الغارات الجوية عندما كان عشرات القادة العسكريين والضباط المواليين للحوثي والتابعين غالبيتهم لوزارة الداخلية والدفاع، مجتمعين في الصالة الكبرى جنوب صنعاء في مراسم عزاء والد جلال الرويشان المعين من قبل الحوثيين كوزير للداخلية، وقتل في الغارة الجوية ما لا يقل عن 35 ضابطا وأكثر من مائة آخرين غالبيتهم مدنيين.


التعليقات