أعلن مصدر مسؤول بحزب المخلوع صالح، اليوم الخميس، مقتل ثلاثة من حراسة منزل نجل شقيق المخلوع طارق صالح وجرح ثلاثة آخرين، في هجوم جديد للمليشيا الحوثية على المنزل.
 
ونقل الموقع التابع للحزب"المؤتمر نت" عن المصدر قوله "إن هذه التطورات الخطيرة حدثت في ظل الاتفاق على التهدئة بين الحليفين".
 
وحمل ميليشيا الحوثي المسؤولية الكاملة، مؤكدا التزامه بوقف إطلاق النار، مشيرا إلى أن هناك من لا يريد التوصل إلى التهدئة.
 
وفي وقت سابق اليوم اتّهمت جماعة "الحوثي"، حلفاءها في حزب المخلوع، بالقيام بـ "أعمال مخلة بالأمن".
 
وقالت الجماعة، في بيان أصدره مكتبها السياسي اليوم، ونشرته مواقع تابعة لها، إن "ما بدر من بعض الجهات الحزبية (في إشارة لحزب المخلوع) من أعمال مخلة بالأمن والاستقرار، يمثل مسلكاً خاطئاً وخطيراً".
 
واتهمت الجماعة حزب المخلوع  بـ "الاعتداء على أفراد الأمن في العاصمة صنعاء"، مشيرة أن في ذلك "جرأة على مناسبة تفوق كونها مجرد مهرجان سياسي"، في إشارة إلى احتفالات "المولد النبوي" التي نظمها الحوثيون اليوم في صنعاء.
  
وشهدت العلاقات بين جماعة "الحوثي" وحزب المخلوع، خلال الأشهر الماضية، توترًا ظهر في 24 أغسطس/ آب الماضي، بخلافات حول تنظيم مهرجانات منفردة لاستعراض القوة، في صنعاء.
 
وتطور التوتر نهاية أغسطس الماضي، باندلاع اشتباكات مسلحة بين الطرفين في العاصمة صنعاء، ما أسفر عن مقتل قيادي في حزب صالح و3 مسلحين حوثيين.