اتهام لوكالة أممية بنشر معلومات مضللة عن الموانئ اليمنية
- متابعة خاصة الجمعة, 01 ديسمبر, 2017 - 03:57 مساءً
اتهام لوكالة أممية بنشر معلومات مضللة عن الموانئ اليمنية

[ أرشيفية ]

اتهمت مؤسسة موانئ خليج عدن وكالة أممية بنشر معلومات قالت إنها مغلوطة عن القدرة الاستيعابية لميناء عدن، مطالبة إياها بتحديث وتعديل معلوماتها عن ميناء عدن حتى يستطيع القارئ ومتخذ القرار والإعلام أن يعرفوا الحقيقة بعيداً عن التضليل.
 
واستغربت المؤسسة في رسالة بعثتها إلى الوكالات الأممية المختلفة نشر مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا) تقريراً وصفته المؤسسة بأنه "مجافٍ للحقيقة، ولم يبن على أي أساس صحيح".
 
وانتقد عاملون في قطاع الإغاثة وناشطون التضارب والتناقض في المعلومات الذي تعيشه المنظمات الدولية والأممية في اليمن، وسعي بعضها لتضليل الرأي العام وإعطاء معلومات مغلوطة تصور الأمر بخلاف ما هو على أرض الواقع.
 
وانتقد سامر الجطيلي المتحدث الرسمي باسم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بشدة حالة التناقض التي تعيشها المنظمات الأممية في اليمن وتعاطيها مع الأحداث، من خلال استقاء معلوماتها من جهة واحدة فقط.
وقال: طهناك تضارب كبير جداً في المعلومات، نجد أحد كبار المسؤولين في منظمة الصحة العالمية يتحدث عن استمرار انتشار وباء الكوليرا في اليمن، وأنه أكبر كارثة، وفي الوقت نفسه تعلن منظمة أطباء بلا حدود عن إغلاق أكثر من 200 مركز طبي متخصص في علاج الكوليرا لانتفاء الحاجة إليها".
 
مثال آخر، ساقه المتحدث باسم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بقوله: "إحدى المنظمات كانت تتحدث أن مطار صنعاء مقفل تماماً، ولم يستقبل أي طائرة للإغاثة، وفي اليوم نفسه تغرد (اليونيسيف) على حسابها بـ(تويتر)، وتنشر صورة بوصول طائرتها لمطار صنعاء محملة بكمية تطعيمات تكفي لأكثر من 600 ألف طفل في الداخل اليمني، للأسف هناك إشكال كبير جداً في عمل وآليات عمل هذه المنظمات، يجب أن يعيدوا لنظر في طريقة وآليات عملهم والذهنية التي يتعاملون بها مع الأحداث، ويعيدوا النظر في قضية الشفافية والحياد، وعدم الاصطفاف مع أي جهة من الجهات".
 
وقالت مؤسسة "موانئ خليج عدن"، في رسالة وجهت للوكالات الأممية المختلفة بما فيها أوتشا إن "هناك محاولة لإعطاء انطباع مغلوط بأن ميناء عدن غير قادر على استيعاب المساعدات الإنسانية"، بحسب صحيفة الشرق الأوسط.

 واتهمت المكتب "بتزوير قدرات (موانئ عدن) وطاقتها الاستيعابية لاستقبال المواد الغذائية والوقود والمواد غير الغذائية، بفارق كبير جداً، لتصل إلى النتيجة التي تريد أن تصل إليها بشكل فاضح بأن ميناء عدن لا يمكن أن يستقبل احتياجات اليمن الإغاثية أو احتياجات اليمن التجارية المعهودة"، كما شكّك أيضاً في القدرة الاستيعابية التي نشرها المكتب عن ميناءي الحديدة والصليف.
 


التعليقات