[ هادي خلال مشاركته في القمة الإسلامية بتركيا ]
اعتبر الرئيس هادي قرار الإدارة الأمريكية بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية، يمثل تجاوزاً خطيرا وخرقا لقرارات مجلس الامن والجمعية العامة للأمم المتحدة وجميع القرارات الدولية ذات العلاقة بشأن القدس والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأضاف في كلمته بالقمة الإسلامية الاستثنائية السادسة المنعقدة اليوم في إسطنبول " إن إقدام الإدارة الأمريكية على هذه الخطوة والهادفة إلى تغيير الوضع القانوني والتاريخي لمدينة القدس المحتلة، بقدر ما يشكل استفزازا وتعدياً على الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني فإنه يمثل خروجا عن الموقف الدولي الهادف لحل الدولتين واعتبار القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية".
وأشار إلى أن ذلك "سيؤدي بالنتيجة إلى إعاقة جهود وفرص السلام وخلق مزيد من التعقيدات واتساع دائرة التطرف والإرهاب في المنطقة نتيجة للانحياز الأمريكي الصارخ إلى جانب إسرائيل على حساب حقوق الشعب العربي الفلسطيني".
وأعرب هادي عن ثقته من أن الأمة الإسلامية قادرة بما لديها من الإمكانيات على الانتصار للقدس الشريف وللقضية الفلسطينية ولكل القضايا الإسلامية.
وقال "ومن جهتنا في الجمهورية اليمنية سوف نكرس كل جهودنا لتحقيق المزيد من التكاتف والتضامن الإسلامي، وتحقيق النتائج والقرارات التي سوف نقرها في اجتماعاتنا هذه"، لافتاً إلى أن القضية الفلسطينية تبقى القضية التي لن تزاحمها قضية أخرى مهما علا شأنها.