شنت القوات الامريكية أكثر من 120 ضربة جوية وعمليات "متعددة" في اليمن ضد تنظيم القاعدة والدولة الاسلامية في عام 2017، وفقا لما ذكرته القيادة المركزية الامريكية أمس الاربعاء.
قال المتحدث باسم اللجنة، ايرل براون، فى بيان نقله موقع "ذا هيل" الأمريكي وترجمه "الموقع بوست" إن "القوات الامريكية مكنت شركاء مكافحة الارهاب الاقليميين من استعادة اراضى هؤلاء الارهابيين، مما اضطرهم الى قضاء المزيد من الوقت فى البقاء". "ساعدت هذه العمليات على إلقاء الضوء على الشبكات الإرهابية، وجمع المعلومات الاستخبارية، والاستهداف اللاحق وعمليات المتابعة على نحو متزايد منتج وفعال".
وعزز الجيش الأمريكي الضربات الجوية ضد القاعدة فى شبه الجزيرة العربية هذا العام بعد أن منح الرئيس ترامب السلطة العسكرية الموسعة للقيام بهذه الضربات بدون موافقة رفيعة المستوى من البيت الابيض.
وفى اغسطس اعترف البنتاغون بان عددا صغيرا من القوات الامريكية على الارض يساعد فى عملية لتطهير محافظة شبوة بوسط اليمن من مقاتلى القاعدة. وفى هذه المرحلة قال مسؤولون بالبنتاجون ان القوات الامريكية نفذت اكثر من 80 غارة جوية فى البلاد منذ فبراير الماضى.
ومن بين الجدل الأولى للرئيس ترامب بعد توليه منصبه، تدور حول تنظيم القاعدة في اليمن - غارة 29 يناير / كانون الثاني التي قتلت قائد الحرب الخاصة البحرية وليام "ريان" أوينز.
وفي تشرين الأول / أكتوبر، شنت القوات الأمريكية أيضا ضرباتها الجوية الأولى ضد تنظيم داعش - اليمن، مما أسفر عن مقتل أكثر من 50 مسلحا.
وقال براون "إن هذا الجهد الموازي للاستهداف مطلوب لمنع داعش، من ملء الفراغ الذي خلفه انخفاض أثر القاعدة في شبه الجزيرة العربية أو تأثيرها في المنطقة".
اعتبرت القاعدة في شبه الجزيرة العربية منذ فترة طويلة الفرع الأكثر خطورة في تنظيم القاعدة. وفي الوقت نفسه، تضاعف حجم الفرع اليمني لتنظيم داعش في العام الماضي، وفقا لما جاء في بيان المركز.
وفي يوم الأربعاء، أشاد المركز بالهجوم على قتل العديد من قادة تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية: مجاهد العداني، زعيم شبوة في شبه الجزيرة العربية، الذي أعلن عن وفاته من قبل؛ أبو ليث الصنعاني، محافظة البيضاء، ميسر ميسر تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، الذي أعلن عن وفاته أيضا من قبل؛ رواه السناعي، وهو أيضا ميسر؛ وعبيده القدري، أمير منطقة لودر.
واضاف البيان انه لم يتم نشر نشرة "المسرة" التي تصدرها المجموعة الارهابية منذ تموز / يوليو. وفي السابق، نشر النشرة ثلاث مرات في الشهر.
وقال براون "ان كل ضربة وكل غارة وكل عملية شراكة تدفع هزيمة هذه المنظمات المتطرفة العنيفة". ستواصل القوات استخدام كافة الاجراءات الفعالة لإضعاف قدرة الجماعات على تصدير الارهاب".