قال السفير اليمني لدى واشنطن أحمد عوض بن مبارك، إن مليشيات الحوثي الانقلابية، حركة لا يمكن أن تكون جزءاً من أي تسوية سياسية مستقبلية.
وأضاف بن مبارك في مقال له بصحيفة "الشرق الاوسط"، أن الحوثية حركة استبدادية إقصائية ذات بنية عقائدية متشددة لا يمكن أن تقبل بحليف ليشاركها في الحكم، ناهيك عن خصوم سياسيين ضمن مناخ توافق سياسي يكفل التعدد الحزبي وتداول السلطة.
وأشار إلى أن الميليشيا أصبحت في أضعف حالاتها عسكرياً، وفقدت القدرة على السيطرة على مجريات الأمور والتحكم فيها، وذلك بفضل التخطيط الاستراتيجي الذي رسمته القيادة العسكرية بالشراكة مع التحالف العربي الذي من خلاله جنب معظم المدن المزدحمة والمناطق المأهولة بالسكان الدمار.