[ اجتماع استثنائي للحكومة اليمنية بعدن ]
حمل مجلس الوزراء، ما يسمى "المجلس الانتقالي" سقوط القتلى والجرحى جراء الأحداث المؤسفة خلال اليومين الماضيين في عدن، والتي بلغت 16 قتيلاً، و141 جريحاً.
وأكد مجلس الوزراء، على ضرورة معالجة أسباب التوتر التي أدت للتمرد ومنع تكرار هذه الأحداث مستقبلاً في عدن والمناطق المحررة.
جاء ذلك خلال عقده اجتماعاته الاستثنائية اليوم الاثنين، في العاصمة المؤقتة عدن، برئاسة أحمد عبيد بن دغر، لمناقشة المستجدات والتطورات العسكرية والأعمال التخريبية التي طالت المنشآت الحكومية وأضرت بالمصالح العامة.
وشدد المجلس -حسب وكالة الأنباء اليمنية "سبأ"- على توثيق الأحداث وإجراء تحقيق شامل وشفاف في مجرياتها، والأسباب المباشرة والغير المباشرة التي أدت إلى تفاقم الأوضاع وتهور ما يسمى بالمجلس الانتقالي برفع السلاح في وجه الدولة.
وأكد مجلس الوزراء أن الحياة عادت إلى وضعها الطبيعي، وهي إشارة إلى رغبة المواطن في السلام ورفضه للعنف وحرصه على الأمن والاستقرار.