[ أزمة مشتقات نفطية في وادي حضرموت ]
يشهد وادي حضرموت أزمة خانقة في المشتقات النفطية، حيث أغلقت المحطات أبوابها، عدا أربع تتوفر فيها المشتقات من بين 200 محطة تنتشر في وادي حضرموت وصحرائه التي تشكل الثلث من مساحة الجمهورية.
وتعتبر الأربع المحطات بالمديريات الرئيسية بوادي حضرموت التابعة لفرع شركة النفط بوادي وصحراء حضرموت.
وقال شركة النفط في وادي حضرموت إن ذلك يعود إلى نقص الوقود المخصص لها من فرع الشركة بساحل حضرموت والذي يصل إلى 100 ألف من مادة البترول ومثلها من الديزل يوميا،لافتة إلى أن هناك كميات قليلة تصرف للمحطات الخاصة.
وانتعشت السوق السوداء للمشتقات النفطية المنتشرة بجولات المدن ووصل فيها سعر الدبة سعة 20 لترا عشرة ألف ريال.
و قال مصدر في الشركة لـ"الموقع بوست" إن ظهور السوق السوداء يعود لبيع 30 % من الكمية الواصلة للمكلا للشركة بالساحل وفروعها و 70 % بالسعر التجاري.
و تصل احتياجات الوادي والصحراء في السابق قرابة 500 ألف لتر يوميا من البترول، بينما الديزل فالاحتياجات حوالي 150 ألف لتر .
وطالب ملاك المحطات الخاصة محافظ المحافظة بالتوزيع العادل بين الوادي والساحل في الكميات الواصلة للمكلا أو السماح لهم باستيرادها من الأسواق العالمية وبيعها بمحطاتهم.
وفي أحاديث متفرقة لـ"الموقع بوست" أبدى الملاك استياءهم من التوزيع الموجود كونه يهددهم بالإفلاس وإغلاق المحطات.
وتساءل المواطنون عن مصير كميات النفط المستخرجة من وادي حضرموت وبقاء مناطق الامتياز في أزمات انقطاع متكررة.