[ صحفيون مختطفون لدى مليشيا الحوثي منذ 3 سنوات ]
قال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، إن "14 صحفيا في اليمن لا يزالون يقبعون في سجون مليشيا الحوثي، فيما العالم يحتفل باليوم العالمي لحرية الرأي والتعبير، دون أن نشهد أي ضغط دولي للإفراج عنهم".
جاء ذلك خلال زيارته ومعه سفير السعودية لدى اليمن محمد آل جابر، لوكالة الأنباء النمساوية تزامناً مع اليوم العالمي لحرية الصحافة، وفقا لوكالة سبأ الرسمية.
وطالب الوزير اليمني، المجتمع الدولي بالضغط على ميليشيا الحوثي الانقلابية للإفراج عن الصحافيين المختطفين والمخفيين قسراً في سجونها ووضع حد لانتهاكات الميليشيا ضد حرية الرأي والتعبير.
وقال إن الحكومة الشرعية تعمل جاهدةً من أجل توفير مناخ آمن لحرية الصحافة في المناطق المحررة ، وإن الوضع اليوم بات أفضل بكثير وبدأت الصحف بمعاودة الصدور فيها وإن الوزارة تقوم بتقديم التسهيلات للصحافيين الأجانب الراغبين في زيارة المناطق المحررة.
وأكد أن حرية الرأي والتعبير باتت منعدمة في مناطق سيطرة الميليشيات وطغى عليها الصوت الواحد بسبب حملات الملاحقة والانتهاكات التي يتعرض لها الصحافيون والمؤسسات الإعلامية.
بينما يحتفل العالم بيوم حرية الصحافة، يعيش الصحافيون، في اليمن أسوأ أيامهم، إذ تحوّلت البلاد إلى مقابر وسجون كبيرة لصحافيين وناشطين وإعلاميين.
وللعام الرابع على التوالي يحل اليوم العالمي للصحافة، والذي يصادف الـ 3 من مايو/ آيار، والعمل الصحفي في اليمن يمر بظروف قاسية واستهداف مباشر من أطراف الصراع.
وتشير نقابة الصحفيين اليمنيين، في آخر إحصائياتها إلى أن نحو 27 صحفيًا لقوا مصرعهم منذ إعلان قوات التحالف العربي العملية العسكرية في اليمن في أواخر شهر مارس/آذار من عام 2015.