[ تعزيزات عسكرية إماراتية إلى سقطرى ]
استنكرت القوى والأحزاب السياسية المساندة للشرعية، التدخل العسكري للإمارات في سقطرى وإرسالها تعزيزات عسكرية في ظل تواجد رئيس الحكومة اليمنية، ووصفت تلك الأحداث بـ"الخطيرة".
وقالت الأحزاب والقوى السياسية المساندة للشرعية في بيانها بأن الإمارات أقدمت على خطوات منفردة خارج سياق الأعراف والقوانين الدولية وخلافاً لأهداف التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، تزامنا مع وجود دولة رئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر وعدد من الوزراء و المسؤولين في الجزيرة.
وذكرت بأن تلك الخطوات تمثلت في إرسال تعزيزات عسكرية إماراتية إلى محافظة سقطرى والقيام باحتلال مطار وميناء الجزيرة وطرد الموظفين والانتشار في الأماكن الحيوية.
واعتبرت الأحزاب في بيانها تلك الأعمال محاولة للزجّ بالجزيرة الآمنة والمستقرة في أتون حسابات غير ذات صلة بمواجهة الانقلاب واستعادة الشرعية، ومن شأنها المساس بالسيادة الوطنية للجمهورية اليمنية.
وأكدت أن الخطوات الإماراتية أدت إلى عسكرة الجزيرة وأقلقت السكينة العامة وأثارت موجة احتجاجات واسعة في صفوف السكان".
وعبرت الأحزاب عن اعتزازها للمواقف الوطنية لأبناء شعبنا في محافظة سقطرى والتفافهم حول قيادتهم الشرعية اليمنية وحكومة أحمد عبيد بن دغر، رغم كل الظروف العصيبة.
وطالبت الأحزاب والقوى السياسية المساندة للشرعية بتكثيف الاتصالات مع المملكة العربية السعودية باعتبارها قائدة التحالف العربي، للضغط على دولة الإمارات العربية المتحدة لسحب قواتها من سقطرى فورا ودون شروط، والعمل على إزالة التوتر الناجم عن السياسات الإماراتية في المناطق المحررة.
ووقع على البيان كلٌّ من:
المؤتمر الشعبي العام
التجمع اليمني للإصلاح
الحراك الجنوبي السلمي
اتحاد الرشاد اليمني
حزب العدالة والبناء
حركة النهضة للتغيير السلمي
اتحاد القوى الشعبية
حزب السلم والتنمية