[ ندوة سياسية حول مستقبل اليمن بالقاهرة ]
أكد ممثلو عدد من القوي السياسية اليمنية دعمهم للحكومة الشرعية في اليمن برئاسة الرئيس عبد ربه منصور هادي من اجل استعادة الدولة اليمنية وتحريرها من الحوثيين والعمل من أجل الحفاظ علي وحدة اليمن المهددة اليوم.
جاء ذلك خلال ندوة أقامتها السفارة اليمنية والمركز الثقافي اليمني بالعاصمة المصرية القاهرة، في الذكري الثامنة والعشرين للوحدة اليمنية ودور مصر الداعم لوحدة اليمن واستقراره في الماضي والحاضر، حسب جريدة الأهرام المصرية.
وقال وزير الثقافة مروان دماج إن المشروع الوحيد الذي يلبي التطلعات المستقبلية هو اليمن الاتحادي في دولة فيدرالية تمنح الحقوق لكل مواطنيها.
من جانبه أكد السفير محمد علي مارم سفير اليمن بالقاهرة أن القاهرة كانت ومازالت الحضن الدافئ لكل اليمنيين، وأنها علي الدوام شريك لليمنيين في كل المواقف، وطالب القوي اليمنية بالعمل معا ليعود اليمن إلى موقعه الحقيقي، لأن اليمن لن يبني إلا بايدي اليمنيين.
فيما قال وزير السياحة اليمني محمد قباطي إن الكيان الاتحادي سيعطي لليمن قدرة للنهوض في مختلف المجالات، بغض النظر عن عدد الأقاليم التي سيتم الاتفاق عليها.
من جهته تطرق محمد عسكر وزير حقوق الإنسان اليمني إلي الجرائم والانتهاكات الجسيمة التي ارتكبتها ميليشيات الحوثيين، وأكد أنه لا يجب مكافأة مرتكبي الجرائم أيا ما كانوا ، وأشاد بدور مصر التي قال إنها لن تسمح بذهاب اليمن إلي حضن غير عربي، وطالب بتوحيد المعركة ضد الحوثيين.
أما عبد الإله عبد الواحد نائب رئيس الدائرة السياسية في حزب المؤتمر الشعبي العام فقال إن مصر كان لها الدور الكبير في دعم الثورة اليمنية عام 1962 واليوم دورها كبير في دعم الشرعية اليمنية ودعم الشعب اليمني بالإغاثة، مؤكدا ان الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح أخطا خطأ إستراتيجيا بالتحالف مع الحوثيين.
وقال علي الصراري عضو المكتب السياسي في الحزب الاشتراكي اليمني إن مشروع اللحظة الراهنة هو مشروع استعادة الدولة، وإن الجميع يجب أن يتحمل مسئولياته. ومن جانبه أكد محمد يحيي الصبري مستشار رئيس الوزراء علي ضرورة وقف الحرب ونزع سلاح الميليشيات ، وان الحوار هو السبيل الوحيدة للوصول إلي توافقات حول جميع القضايا. وقال الناشط اليمني عادل الشجاع إن الحوار الوطني حدد القواسم المشتركة بين اليمنيين.
*التغطية نشرتها صحيفة الأهرام المصرية.