بن بريك: اللقاءات التي رعتها أبوظبي بين قيادات جنوبية كانت تاريخية
- متابعة خاصة السبت, 02 يونيو, 2018 - 11:04 مساءً
بن بريك: اللقاءات التي رعتها أبوظبي بين قيادات جنوبية كانت تاريخية

[ لقاءات قيادات المجلس الانتقالي بقيادات جنوبية في أبوظبي ]

زعم اللواء أحمد بن بريك، رئيس ما يسمى الجمعية الانتقالية التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، أن اللقاءات التي رعتها الحكومة الإماراتية بين الأطياف الجنوبية كانت تاريخية بالنسبة لـ "شعب الجنوب".
 
ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن بن بريك، اليوم السبت، أن ما أسماها "تفاهمات تاريخية وكبيرة دارت بين أطراف الجنوب، كان عنوانها - حسب زعمه - الحرص والحس الوطني لدى الجميع، وما حققه من تقارب وتوحيد الرؤية والمسار السياسي والاصطفاف الوطني الجنوبي".
 
وقال بن بريك، إن "لجنة الحوار والتفاوض الجنوبي- الجنوبي برئاسة ناصر الخبجي عضو هيئة الرئاسة بالمجلس الانتقالي أصدرت بيانا حول ما جرى في تلك اللقاءات، أكدت فيه على حساسية المرحلة وضرورة التعاون والعمل المشترك، وضرورة توحيد الجهود وأن تأسيس المجلس الانتقالي كسر الحصار السياسي المفروض على الجنوب".
 
وأضاف، "لقد كانت اللقاءات مثمرة وأبرز ما نتج عنها هو التوافق على الكثير من النقاط والخطوط العريضة".
 
وأوضح أن الحوار لا يزال مستمرا ومن المتوقع أن تفضي تلك اللقاءات إلى خطة عمل واسعة، تشمل توسيع المجلس وتعزيز عمله وتحسين وظائفه التمثيلية والإدارية بمشاركة القوى الجنوبية الفاعلة في الداخل والخارج.
 
وتابع القيادي في الانتقالي "لن تتوقف على نقاط معينة بقدر ما هي عملية تطويرية حوارية شاملة تناقش فيها كافة القضايا المصيرية، التي تحدد مصير ومستقبل ما اسماه "الجنوب السياسي والإداري"، وتعبر عن الإرادة الشعبية التي تنشد استعادة دولة الجنوب كهدف استراتيجي في تلك المرحلة الانتقالية".
 
وشهدت الأيام الماضية لقاءات جمعت قيادة المجلس الانتقالي  الجنوبي المطالب بانفصال جنوب اليمن والمدعوم إماراتيا بقيادات جنوبية احتضنتها العاصمة الإماراتية أبوظبي، وكان آخر تلك اللقاءات اللقاء بالرئيس الجنوبي الأسبق علي سالم البيض.
 
وكانت الأيام الماضية قد شهدت لقاءات جمعت قيادة المجلس الانتقالي، بالرئيس اليمني الأسبق علي ناصر محمد، ورئيس حزب رابطة أبناء الجنوب عبدالرحمن الجفري، وتحدثت مصادر إعلامية عن لقاء مماثل برئيس الوزراء اليمني الأسبق خالد بحاح.
 
ويتهم مسؤولون في الحكومة اليمنية، الإمارات بعرقلة جهود الحكومة من أداء مهامها في المحافظات الجنوبية المحررة والتي تعاني من الانفلات الأمني وتعدد التشكيلات الأمنية بين الموالية للشرعية وأخرى تم إنشاؤها بدعم من الإمارات.
 
وتُشرف الإمارات على الملف العسكري في المحافظات الجنوبية المحررة من الحوثيين، وتتهم من قبل مسؤولين في الحكومة اليمنية وناشطين موالين لها، بدعم وإنشاء ألوية عسكرية موالية لها، مثل "النخبة الحضرمية"، و"النخبة الشبوانية"، و"الحزام الأمني".


التعليقات