[ المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث ]
بحث المبعوث الأممي الخاص باليمن مارتن غريفيث، مع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، اليوم الجمعة، خارطة جديدة لتسوية النزاع باليمن.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، هيذر نويرت، في بيان، إن غريفيث عرض على بومبيو، خلال لقائهما في واشنطن، معلومات محدّثة عن مباحثات المبعوث الأممي مع جميع الأطراف بشأن النزاع في اليمن.
وأضافت أن بومبيو "شكر غريفيث على جهوده الرامية إلى تقديم حل دبلوماسي للوضع في مدينة الحديدة غربي اليمن، لتجنب المزيد من التدهور في الأوضاع الإنسانية.
وأعرب الوزير الأمريكي عن أمله في أن تتمكن جميع الأطراف من التوصل إلى اتفاق سياسي شامل يحقق السلام والازدهار والأمن لليمن، بحسب نويرت.
وتأتي زيارة غريفيث إلى واشنطن، للسعي إلى إيجاد حلول ودعم دولي في تحقيق مسيرته في اليمن، وذلك لإنهاء الصراع وتطبيق القرار الصادر من الأمم المتحدة 2216 الخاص بالشأن اليمني، إذ يجري مشاورات ولقاءات دبلوماسية هذه الأيام في العاصمة الأميركية واشنطن.
ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن مصادر دبلوماسية أن غريفيث ، سيلتقي إلى جانب وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو، عددا من السياسيين من أعضاء الكونغرس في مجلسي الشيوخ والنواب الأميركيين، ودبلوماسيين آخرين.
وذكرت أن غريفيث انخرط منذ أشهر في جولاته المكوكية بين صنعاء ومسقط وجدة ونيويورك –والآن- واشنطن، وذلك في محاولة لتجنيب مدينة الحديدة معركة عسكرية أخرى بين القوات الحكومية المدعومة من التحالف، والمتمردين الحوثيين المدعومين من إيران.
ومنذ أسابيع يقوم المبعوث الأممي بجولة إقليمية ودولية لتسويق خارطة سلام جديدة تم استخلاصها من لقاءات مكثفة مع أطراف النزاع اليمني، ويأمل غريفيث في جمع أطراف النزاع على طاولة المفاوضات لبحث خارطة الطريق الجديدة.
ويعاني اليمن، منذ أكثر من ثلاث سنوات، من حرب مستمرة بين القوات الحكومية وجماعة "الحوثي"، المسيطرة على محافظات بينها صنعاء منذ 21 سبتمبر/ أيلول 2014.
وينفذ تحالف عربي، تقوده السعودية، عمليات عسكرية في اليمن، منذ 26 مارس/ آذار 2015، دعما للقوات الحكومية، في مواجهة الحوثيين، المتهمين بتلقي دعم إيراني.