رابطة أمهات المختطفين تحمل الداخلية المسؤولية عن مصير المخفيين
- عدن - خاص الاربعاء, 01 أغسطس, 2018 - 02:38 مساءً
رابطة أمهات المختطفين تحمل الداخلية المسؤولية عن مصير المخفيين

[ وقفة احتجاجية أمام منزل وزير الداخلية في عدن ]

نفذت أمهات المخفيين قسراً بالسجون السرية التابعة لدولة الإمارات، بالعاصمة المؤقتة عدن، وقفة احتجاجية صباح اليوم الأربعاء أمام منزل نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية أحمد الميسري، وذلك للمطالبة بالكشف عن مصير ذويهن المخفيين قسرا.
 
ورفعت الأمهات لافتات عليها شعارات تُحمل وزارة الداخلية مسؤوليتها عن مصير المخفيين قسرا والمعتقلين تعسفياً وذلك عقب تصريح قيادات وزارة الداخلية بأن كل السجون الموجودة هي رسمية وتقع ضمن مسؤولية الحكومة.
 
وطالبت الأمهات وزير الداخلية بالكشف عن مصير المخفيين قسرا وإحالتهم للمحاكمة، ومبدين استغرابهم من تلكؤ الوزير الميسري عن وعوده لأمهات المخفيين بالكشف عن ذويهن بعد استلامه ملفات بأسمائهم.
 
وناشدت الأمهات رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي بالضغط على دولة الإمارات كونها من تسيطر فعلياً على السجون السرية.
 
والدة البراء الجفري، كانت حاضرةً في الوقفة فنجلها أحد المخفيين قسراً فقد اختطفته قوات الحزام الأمني التابعة لدولة الإمارات منتصف يونيو من العام 2016، تؤكد أن السجون السرية ما تزال موجودة وأن هناك عشرات المخفيين والذي لم يُكشف عن مصيرهم ومن ضمنهم نجلها البراء.
 
وتضيف في حديثها لـ"الموقع بوست" بأن تحركات أمهات المخفيين قسراً لن تتوقف حتى يتم الكشف عن مصير ذويهن كافة.
 
وكشفت أمهات المخفيين قسراً، واللائي التقاهن مراسل "الموقع بوست"، عن دور مدير البحث الجنائي بالسجن المركزي سيف الضالعي المتعاون مع أهالي المخفيين، والذي اغتيل في 19 يوليو المنصرم، فقد تسلم ملفات المخفيين قسراً ووعد الأهالي بتسليم الملفات للتحالف العربي في يوم الخميس الموافق 20 يوليو، لكنه اغتيل قبلها بيوم واحد فقط.
 
وأضافت الأمهات أن الضالعي كشف عن مواقع احتجاز مجموعة من المخفيين ومن بينهم محمد عبده سلام إمام مسجد معاذ، والمخفي لدى معسكرالتحالف الذي تُديره دولة الإمارات.
 
وكان أهالي المخفيين قسراً قد استبشروا خيرا، بالإفراجات التي شهدها سجن بئر أحمد الجديد، فقد أُفرج عن 80 معتقلاً منذ مطلع يوليو/ تموز المنصرم، وتم نقل مجموعة من المخفيين قسراً بالسجون السرية المُقسمة بين قوات الحزام الأمني وفريق مكافحة الإرهاب التابعين لدولة الإمارات، إلى سجن بئر أحمد الجديد، لكن تلك التحركات توقفت تماماً، ليعود بذلك ملف المخفيين إلى نقطة الصفر.


التعليقات