الأحزاب السياسية تعلن دعمها للحملة الأمنية وتطهير تعز
- خاص الإثنين, 13 أغسطس, 2018 - 07:26 مساءً
الأحزاب السياسية تعلن دعمها للحملة الأمنية وتطهير تعز

[ قيادة محور تعز خلال لقائها بقيادة تحالف الأحزاب السياسية ]

أعلنت قيادة أحزاب التحالف السياسي والمكونات السياسية في تعز دعمها الشعبي والمجتمعي للحملة الأمنية حتى تطهير المدينة من العناصر الخارجة عن القانون.
 
جاء ذلك خلال لقاء عقده رئيس أركان محور تعز العميد عبدالعزيز المجيدي مع قيادات أحزاب التحالف السياسي والمكونات السياسية في المحافظة لمناقشة مجمل الأوضاع والتطورات الأمنية والعسكرية والميدانية في المحافظة.
 
وشدد تحالف الأحزاب السياسية في تعز على ضرورة استمرار الحملة الأمنية لتطهير المدينة من العناصر الإجرامية التي تستهدف أفراد الجيش الوطني والأمن، حسب بيان نشره المركز الإعلامي لمحور تعز.
 
وأكدت إسنادها ودعمها الشعبي والمجتمعي للحملة الأمنية حتى تطهير المدينة من العناصر الخارجة عن القانون.
 
من جانبه قال أركان حرب محور تعز إن الحملة تأتي في إطار تطهير المحافظة من العناصر الإرهابية الخارجة عن القانون، والانتصار لدماء الجيش الوطني والأمن، الذين تم اغتيالهم والغدر بهم، والذين اتخذوا من المواقع والأحياء والمقرات الحكومية في المنطقة الشرقية والجنوبية مربعا ووكرا لهم، وهو ما استوجب العمل على تطهير تلك المناطق واستعادتها إلى حضن الدولة.
 
ووضع المجيدي قيادة الأحزاب والمكونات، على التطورات الأمنية، ونتائج الحملة الأمنية التي تنفذها الأجهزة الأمنية والجيش الوطني لردع الجماعات الخارجة عن القانون.
 
وذكر أن تعز تخوض معركة أمنية وعسكرية، تتطلب توحيد وتكثيف الجهود، وأن الأجهزة الأمنية والعسكرية تقوم بهذه المهمة، وهذا الدور، وأن الدور السياسي والاجتماعي والشعبي لا يقل عن مهام الأجهزة، ويتطلب التفافا وإسنادا ودعما سياسيا واجتماعيا وشعبيا لهذه المهام الأمنية والعسكرية.
 
ودعا العميد المجيدي قيادات الأحزاب إلى ردف وإسناد الجيش والأجهزة الأمنية في إنجاح مهمتها والقضاء على خلايا الاغتيالات.

وتشهد تعز مواجهات مسلحة منذ يومين، بين ألوية عسكرية في الجيش الوطني تابع لمحور تعز وبين مليشيات "أبو العباس".
 
وتقود جماعة أبو العباس التي يتزعمها القيادي السلفي عادل عبده فارع الذبحاني المكنى "أبو العباس" والمدرج مؤخرا ضمن قائمة العقوبات الدولية، تمردا ضد الدولة، بعد تنفيذها سلسلة اغتيالات طالت خطباء مساجد وقيادات وجنود بالجيش الوطني.


التعليقات