الضالع .. تشييع الحالمي وإحياء ذكرى مقتل الضالعي والمحافظ يتوعد
- الضالع - خاص الاربعاء, 15 أغسطس, 2018 - 10:29 مساءً
الضالع .. تشييع الحالمي وإحياء ذكرى مقتل الضالعي والمحافظ يتوعد

[ من فعالية إحياء ذكرى مقتل الضالعي ]

شيع العشرات في مديرية قعطبة اليوم الأربعاء جثمان الرائد عرفات الحالمي القيادي في المقاومة والجيش الوطني إلى مسقط رأسه في منطقة المرضامة بالعود شمال الضالع.

وانطلق موكب التشييع الذي تقدمته قيادات في الجيش والمقاومة والسلطة المحلية من مدينة قعطبة إلى مسقط رأسه حيث تم الصلاة على جثمانه ووري الثرى.

وكان الرائد عرفات الحالمي القيادي في لواء القوات الخاصة لقي مصرعه قبيل ما يقارب أسبوعين في كمين غادر تعرض له في منطقة بلاد الشوكي غرب قعطبة حين كان يستقل سيارته في طريقه لأداء واجب العزاء في المنطقة.

وفي سياق آخر أحيا المئات من أبناء الضالع الذكرى السنوية الأولى لمقتل القيادي في الحراك الجنوبي المهندس عبدالله أحمد الضالعي بمهرجان أقيم في قاعة سينما النصر بمدينة الضالع.

وفي كلمة لأسرة الضالعي ألقاها نجله "محمد" عبر فيها عن حزنه العميق لما وصفه بالصمت المريب من قبل الأجهزة ذات العلاقة التي لم تولِ أي اهتمام لهذه القضية.

وخاطب نجل الشهيد الحاضرين بالقول "بعد مرور عام من اغتيال والدنا من قبل مسلحين مجهولين لم تكشف هوية المنفذين ولم نجد أحدا يقف معنا وإلى جانبنا للبحث عن هوية القتلة".

وناشد في كلمته من وصفهم بذوي الضمائر الحية بأن لا يتركوا أسرته تتجرع مرارة الحزن والأسى والحرمان ويصارعون الحياة لوحدهم.

وفي المهرجان ألقى اللواء الركن علي مقبل صالح محافظ الضالع قائد محور الضالع كلمة قال فيها بأن السلطة المحلية لن تدع اليوم أحدا يفر من وجه العدالة.

وبشأن منفذي جريمة اغتيال عبدالله الضالعي قال المحافظ إنه وجه الجهات المعنية بسرعة الكشف عن مرتكب الجريمة وتقديمه للعدالة، وضبط كل من يقف وراء الاغتيالات.

وأضاف: حان الوقت اليوم لخمد واجتثاث أوكار العصابات والخلايا والبلطجية والخارجين عن النظام والقانون وتقديمهم إلى العدالة لينال كل منهم ما اقترفت يداه وكل من تلطخت يداه.

وأكد أن السلطات انتظرت بما فيه الكفاية، وأن البلاد تمر اليوم في مرحلتين مرحلة صراع بين قوى الخير وقوى الشر، وأن قوى الخير ستنتصر، فمثلما انتصرت الضالع في حربها، سوف تنتصر على قوى الشر كافة التي لا زال أذناب النظام البائد يحركونها وتعمل من أجل إفشال النصر وإيقاف المد الثوري، وهو الامر الذي لم يسمح به أبناء الضالع ولم تسمح به السلطة بالمحافظة، وفق تعبيره.

وكان القيادي في الحراك الجنوبي عبدالله أحمد الضالعي لقي مصرعه قبل عام على يد مسلحين مجهولين وسط مدينة الضالع، ومنذ ذلك الحين لا تزال تزل قضية مقتله تشغل الرأي العام في المحافظة، فيما لم تحرك الأجهزة الأمنية ساكنا.


التعليقات