[ رئيس الأركان خلال زيارته أمس لسيئون ]
قال رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن طاهر العقيلي إن المنطقة العسكرية الثانية في الجيش الوطني واجهت تحديات خاصة عندما دخلت في مواجهات مع تنظيم القاعدة الذي استولى على مدينة المكلا ومدن ساحل حضرموت.
واعتبر العقيلي أن محافظة حضرموت تمثل عنوانا للدولة الاتحادية والنظام والقانون ورمزا للخير والعلم، مشيدا بالجهود التي بذلتها قيادة المنطقة العسكرية الثانية في مكافحة الإرهاب وتقديم أنموذج يضرب به المثل في دحر تلك الجماعات وتطهير ساحل حضرموت منها وتأمين كل المديريات.
ووصل العقيلي حضرموت يوم أمس، وعقد اليوم اجتماعا موسعاً بقادة الألوية ورؤساء الشعب بالمنطقة العسكرية الثانية والقيادات العسكرية من قوات التحالف العربي، بحضور محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني.
وقال العقيلي إن زيارته تمثل فرصة للاطلاع عن كثب على ما تم إنجازه في قيادة المنطقة وفق الإمكانيات المتوفرة، إلى جانب الاطلاع على ما تم تحقيقه من انتصارات عظيمة في أكثر من جبهة على القوى الإرهابية والنجاحات الملموسة في تثبيت دعائم الأمن وتحقيق الاستقرار.
وأعرب محافظ حضرموت خلال اللقاء أن قيادة المنطقة العسكرية الثانية التي يرأسها تتطلع إلى تقديم الإمكانيات اللازمة لتقوم بمهامها على أكمل وجه، وتطور من قدراتها وإمكانيتها وكفاءة منتسبيها.
إلى ذلك حضر العقيلي حفل نظمته قيادة المنطقة العسكرية الأولى بسيئون ،اليوم، بحضور وكلاء محافظة حضرموت المساعدين لشؤون الوادي والصحراء وقائد المنطقة العسكرية الأولى ومدير أمن الوادي والصحراء، وأفراد القوات المسلحة.
وتتنازع السعودية والإمارات النفوذ في محافظة حضرموت، وزار السفير السعودي مناطق في حضرموت، حيث تعزز السعودية حضورها تحت يافطة العمل الإنساني.
وكانت شخصيات في حضرموت طالبت خلال الفترة الماضية بتسليم المنطقة العسكرية الأولى والثانية لقوات ما يعرف بالنخبة الحضرمية، وهي القوات التي أنشأتها دولة الإمارات العربية المتحدة.