[ غاراة للتحالف استهدفت مدنيين وأطفالا بصعدة ]
قالت قيادة القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن، إن الإعفاء الملكي الخاص بالعسكريين العاملين في اليمن يتعلق بالجزاءات الانضباطية والسلوكية، ولا يتعلق بالقانون الدولي الإنساني.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية “واس”، أكد المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف تركي المالكي؛ أن قيادة القوات المشتركة للتحالف اطلعت على ما تمّ تداوله بخصوص العفو الملكي بشأن العسكريين المشاركين في عمليات إعادة الأمل.
وأضاف: "بالرجوع للأمر السامي الكريم يتضح أن الأمر السامي الصادر بالعفو محدّد وواضح، إذ إنه يتعلق بالجزاءات الانضباطية والسلوكية ولا ينطبق على أيّ جريمة واردة في القانون الدولي الإنساني".
وأعلنت قوات التحالف التزامها التام بمبادئ القانون الدولي الإنساني والقواعد العرفية والاتفاقيات الموقعة بهذا الشأن.
يشار إلى أن المنظمات الدولية وثقت عشرات الغارات الجوية غير القانونية للتحالف بقيادة السعودية قتلت مئات المدنيين في اليمن، مشيرة إلى دور الحصار في تصعيب وصول المعونات الإنسانية الحيوية إلى البلاد، والتسبب في "مجاعة كارثية".
وفي أعسطس الماضي أكد فريق تقييم الحوادث في اليمن التابع للتحالف العربي أن استهداف حافلة الأطفال في صعدة شمال اليمن لا تتوافق مع قواعد الاشتباك.
يشار إلى أن التحالف العربي نفى ذلك القصف واتهم الحوثيين بتنفيذ تلك العملية.