عشرات المعتقلين ينفذون إضراباً عن الطعام في سجن بئر أحمد بعدن
- عدن - خاص الاربعاء, 26 سبتمبر, 2018 - 02:20 مساءً
عشرات المعتقلين ينفذون إضراباً عن الطعام في سجن بئر أحمد بعدن

[ أرشيفية ]

إضراب عن الطعام هو الرابع من نوعه منذ عام، والثاني خلال أقل من شهر يشهده سجن بئر أحمد الخاضع لدولة الإمارات، والواقع غربي العاصمة المؤقتة عدن.
 
وبحسب مصادر حقوقية تحدثت لـ"الموقع بوست" فإن الإضراب الذي بدأه 88 مُعتقلاً، من صباح اليوم الأربعاء يأتي للضغط على إدارة السجن لأجل الإفراج عن 26 مُعتقلاً صدرت بحقهم أحكام قضائية بالإفراج وأوامر صريحة من النيابة العامة بخصوص الإفراج عنهم نظراً لعدم ثبوت أي تُهمٍ عليهم.
 
وأضافت أن هناك 62 مُعتقلاً لم يُحقق معهم، ويطالبون بإحالتهم للمحاكمة، بدلاً من استمرار اعتقالهم تعسفياً، لفترات قاربت العامين عن بعضهم.
 
وتداول ناشطون رسالةً خطها المعتقلون في سجن بئر أحمد، وفيها توضيح عن اوضاعهم، وحصل "الموقع بوست" على نسخة منها، ومما ورد فيها أن الإضراب يأتي عقب نكث النيابة والجهات المختصة التي زارتهم لأجل فضِّ الإضراب السابق في الثلث الأول من سبتمبر الجاري، حيثُ لم تُنفذ المطالب والمشروعة بالأساس بالرغم من انتهاء المهلة المحددة.
 
وأضاف المعتقلون في رسالتهم أن مطالبهم هي نفسها لم تتغير وتتمثل في الإفراج عمن صدرت بحقهم أوامر إفراج من النيابة، وسرعة البتِّ فيمن حولت ملفاتهم للمحاكم، والإفراج عن المُختلين عقلياً دون قيد أو شرط وعددهم خمسة، وعمل ملفات لمن لم يحالوا للنيابة الجزائية وبدء إجراءات التحقيق معهم بدلاً من حجزهم دون تهم أو حتى ملفات.
 
وحمَّل المعتقلون الجهات المسؤولة تبعات ما قد يتعرض له المعتقلون جراء الإضراب المفتوح عن الطعام.
 
ويُعد سجن بئر أحمد أحد أبرز السجون السرية التي أنشأتها دولة الإمارات في عدن عبر ذراعها العسكري المعروف بقوات الحزام الأمني، والتي تعمل تحت إشراف مباشر من ضباط إماراتيين، وكانت تقارير دولية لفريق خبراء مجلس الأمن والهيومن رايتس ووتش قد أشارت إلى حالات الانتهاك التي يضمها السجن.


التعليقات