إصلاح حضرموت يدين اغتيالات الجنود في الوادي
- متابعة خاصة الاربعاء, 27 فبراير, 2019 - 08:18 مساءً
إصلاح حضرموت يدين اغتيالات الجنود في الوادي

[ الأمين المساعد للإصلاح بحضرموت ربيع باسيود ]

دعا قيادي بالتجمع اليمني للإصلاح بحضرموت الأجهزة الأمنية والعسكرية بشتى مسمياتها للقيام بواجبها وما تمليه عليهم مسؤولياتهم.

 

وقال الأمين المساعد للإصلاح بحضرموت ربيع باسيود في منشور على صفحته بالفيسبوك "قلناها مراراً وتكراراً إن إزهاق الأنفس البريئة، عمل مجرم ومشين، وعاقبته على فاعليه وخيمة في الدنيا والآخرة".

 

وأضاف باسيود "بالأمس راح أحد الشباب من أبناء مديرية ساه غدراً وعدواناً واليوم تبعه آخر من مدينة سيئون من منسوبي كتيبة المهام الخاصة في المنطقة العسكرية الأولى، وسبقهم آخرون".

 

ولفت إلى أن هذه الأفعال سترتد حتما إلى فاعلها، باعتبارها أحد سنن الله في كونه إن لم تتدارك بالتوبة الصادقة.

 

ويعتبر موقف الإصلاح الوحيد من بين جميع القوى السياسية والاجتماعية بحضرموت من جرائم اغتيالات الجنود بوادي حضرموت والتي بدأت منذ 2011 بعد انتشار قوات المنطقة العسكرية الأولى في النقاط الأمنية على طول الوادي بعد انسحاب قوات الأمن العام منها.

 

وبحسب مراقبين شكل انسحاب قوات الأمن العام في 2011 فراغا أمنيا سمح للقاعدة بالتحرك واستخدام الطرق ذهاباً وعودة قبل أن تتم السيطرة على النقاط من جديد من قبل قوات المنطقة الأولى.

 

 وسجلت الأعمال الإرهابية على نقطة بحيرة شرقي مدينة شبام قرابة 72 شهيدا من جنود النقطة جميعهم من خارج حضرموت.

 

وفي العام 2014 استطاعت كتيبة عسكرية تابعة للمنطقة الأولى مكلفة بحراسة البنك المركزي ومجمع الدوائر الحكومية بسيئون إلى جانب كتيبتين في المنطقة الأولى حافظت على مركز القيادة ومحيط المنطقة من صد هجوم لمجاميع إرهابية اقتحمت مدينة سيئون محاولة تطبيق السيطرة على المدينة مثل ما تم بالمكلا.

 

واستشهد في تلك العملية قائد الكتيبة المكلفة بحراسة البنك ومقر السلطة المحلية بالوادي وهو من أبناء مأرب إلى جانب العشرات من زملائه من محافظات الجمهورية.


التعليقات