تعز.. الحملة الأمنية تتوسع شمالاً وناشطون يردون على تصريحات المجلس الانتقالي
- تعز - وئام الصوفي الإثنين, 25 مارس, 2019 - 08:56 مساءً
تعز.. الحملة الأمنية تتوسع شمالاً وناشطون يردون على تصريحات المجلس الانتقالي

[ الحملة الأمنية تتواصل في شمال مدينة تعز ]

تواصل الحملة الأمنية في مدينة تعز ملاحقة العناصر المطلوبة أمنيا شمال المدينة بناءً على توجيهات محافظ محافظة تعز نبيل شمسان رئيس اللجنة الأمنية.

 

وكلفت إدارة عام شرطة محافظة تعز، شرطة مديرية القاهرة بقيادة حملة أمنية مشكلة من وحدات الأمن العام والخاص والنجدة والشرطة العسكرية لملاحقة المطلوبين أمنيا وضبطهم.

 

وأكدت مصادر أمنية لـ"الموقع بوست" انتشار وحدات الأمن في عدد من شوارع مدينة تعز.

 

وكانت تعز قد شهدت تحركاً لحملة أمنية بالقبض على مطلوبين أمنيا بتهم ارتكاب جرائم اغتيالات طالت العشرات من جنود الجيش الوطني، إلا أن الحملة التي انتشرت في المدينة القديمة والمناطق المجاورة، انسحبت وعلقت عملها بعد توجيهات محافظ محافظة تعز نبيل شمسان، على خلفية الاشتباكات التي دارت بين قوات الأمن وكتائب أبي العباس والتي أسفرت عن مقتل مدنيين وجرح آخرين.

 

وبحسب مصادر محلية لـ"الموقع بوست" فإن تلك المواجهات تسببت بإلحاق أضرار جسيمة في ممتلكات المواطنين ومنازلهم.

 

وفي هذا السياق أكد مصدر أمني لـ"الموقع بوست" أن قوات الحملة الأمنية التي انطلقت باتجاه المناطق التي تسيطر عليها كتائب أبي العباس، لم تتمكن من القبض على المطلوبين أمنيا والعناصر الخارجة عن القانون، بعد تعرض الحملة الأمنية لهجمات من قبل مسلحي الكتائب.

 

وتشير المصادر إلى أن تعليق عمل الحملة الأمنية من قبل محافظ محافظة تعز نبيل شمسان، جاء نتيجة ضغوط من قبل دولة الإمارات العربية المتحدة الداعمة لكتائب أبي العباس، وتهديدات بتدخل الطيران بضرب قوات الحملة الأمنية.

 

وتزامنت تلك الضغوط بتهديد رئيس عمليات كتائب أبي العباس محمد نجيب رشدي بإحراق مدينة تعز بالصواريخ الحرارية رداً على عمليات الحملة الأمنية في ملاحقة العناصر الخارجة عن القانون والمطلوبين أمنيا.

 

وتعتبر تهديدات رئيس عمليات كتائب أبي العباس بإحراق مدينة تعز بكاملها أحد أوجه المؤامرة القائمة على عليها بمدرعات وأسلحة خاصة إماراتية إلى جانب حصار وحرب مليشيا الحوثي الانقلابية.

 

الفيديوهات التي بثها أحد قيادات كتائب أبي العباس على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتداولها ناشطون تكشف الأهداف الحقيقية لكتائب أبي العباس التابعة للواء 35 مدرع بحسب ما يصف مراقبين.

 

ورغم تعليق عمل الحملة الأمنية ومنح الفرصة للعناصر الخارجة عن القانون والمطلوبة أمنيا لتسليم أنفسهم بعد انسحاب الحملة من الأحياء التي تمكنت من تطهيرها في وقت سابق، إلا أن الأطراف الداعمة والممولة لتلك العناصر ظهرت تصعد وتشجع على مزيد من التمرد على سلطة الدولة واستهداف قوات الجيش الوطني والأجهزة الأمنية بخروج المجلس الانتقالي المتمرد على الشرعية والممول من دولة الإمارات العربية المتحدة ببيان توعد فيه بغزو مدينة تعز لنصرة العصابات الخارجة عن القانون التي قامت بعشرات جرائم الاغتيالات والإعدامات خارج نطاق القانون.

 

وأثار تضامن المجلس الانتقالي التابع لأبو ظبي والاصطفاف خلف العصابات المسلحة جدلاً واسعاً وسخرية كبيرة جراء ما يمارسه من انتهاكات ضد أبناء تعز وترحيلهم من عدن وعدم السماح لهم بالدخول إلى هناك.

 

وقال الصحفي عبد الرقيب الهدياني -في منشور له على فيسبوك- إن المجلس الانتقالي المتسول الذي مارست ميليشاته صنوف الانتهاكات والنهب ضد أبناء تعز وتم ترحيلهم بالشاحنات من عدن في تصرفات عنصرية مقززة والانتهاكات مستمرة حتى اللحظة على بوابات عدن.

 

وأضاف "المجلس الانتقالي يصرخ اليوم بسبب الحملة الأمنية التي تستهدف شقيقهم المرتزق أبا العباس بل وينادي بحماية المواطنين في مدينة تعز".

 

 

المجلس الانتقالي المتسول الذي مارست ميليشاته صنوف الانتهاكات والنهب ضد ابناء تعز وتم ترحيلهم بالشاحنات من عدن في تصرفات...

Posted by ‎عبدالرقيب الهدياني‎ on Saturday, March 23, 2019

 

من جانبه خاطب حساب في فيسبوك، يحمل اسم عثمان اليمني، المجلس الانتقالي قائلا "يا مجلس الانتقالي نحن في تعز نعلم كل أعمالكم كانت تعز تقصف، والأسلحة من الصبيحة تسلم للحوثي وتمشي عبر قبائل الصبيحة ومن الميناء تتهرب".

 

وأضاف "المجلس الانتقالي أعاد قوات صالح وفتح لها معسكرات في عدن، وعندما أرادوا نقل طارق إلى تعز رفضته تعز بكاملها، والآن مشاريع الإمارات التخريبية لن تقف أمام تعز فتعد مدا شعبيا واعيا ومتعلما ويؤمن بالدولة".

 

أما عبد الملك نصر الفهيدي، فقد أشار إلى أن نجاح الحملة الأمنية أزعج وأغضب المجلس الانتقالي الانفصالي الجنوبي، الذي طرد الرئيس من عدن، ومنعه من العودة إلى وطنه. 

 

وتساءل الفهيدي "متى كان الحراك الجنوبي والحوثي الانقلابي المتمرد المحاصر لتعز والمنافقين المرجفين في المدينة حريصين على تعز أو على مصلحتها بل إن مصائب اليمن ومشاكلها هم السبب ولذلك قامت قيامتهم لأن تعز انتصرت ودافعت عن أرضها ومواطنيها".

 

 

الرئيس والمحافظ ومصلحة تعز لان المحافظ شمسان قام بواجبه. ومنع التمرد والعصيان علي الدولة ورفض تواجد عصابات القتل...

Posted by ‎الشيخ عبدالملك نصر الفهيدي‎ on Sunday, March 24, 2019

 

 

من جهته سخر الإعلامي عبد الله دوبله قائلا "الجميل في أحداث تعز أيضا أنها أعادت المجلس الانتقالي الشقيق للاهتمام لما يجري في جارته اليمن، فأن يبدي المجلس حرصا على تعز أفضل بكثير من ترحيل أبنائها من عدن ومضايقتهم في أعمالهم".

 

 

الجميل في احداث تعز أيضا انها اعادت المجلس الانتقالي الشقيق للاهتمام لما يجري في جارته اليمن.. فأن يبدي المجلس حرصا على تعز أفضل بكثير من ترحيل أبنائها من عدن ومضايقتهم في أعمالهم.

Posted by ‎عبدالله دوبله‎ on Saturday, March 23, 2019

 


التعليقات