رمضان في حضرموت.. حركة تجارية نشطة بالأسواق وأزمة محروقات
- حضرموت - خاص الجمعة, 10 مايو, 2019 - 11:48 مساءً
رمضان في حضرموت.. حركة تجارية نشطة بالأسواق وأزمة محروقات

[ حركة نشطة في أسواق حضرموت خلال رمضان الحالي ]

شهدت أسواق محافظة حضرموت حركة تجارية نشطة وازدحاما في الأسواق، وسط تضارب مستوى الرضا بين المواطنين بخصوص أسعار السلع.

 

وتعود بعض أسباب ذلك الازدحام إلى استقبال المحافظة للمغتربين العائدين لأرض الوطن، بسبب الإجراءات الأخيرة بالمملكة، إلى جانب توافد الكثير من النازحين من مناطق الحرب، إضافة إلى استمرار حركة مطار سيئون البوابة الجوية الوحيدة لليمنيين.

 

ورصد مراسل "الموقع بوست"، خلال تجوله بعدد من أسواق مدينة سيئون، ردودا متباينة بين المواطنين بخصوص أسعار السلع الأساسية التي تقبل عليها الأسر خلال الشهر الفضيل.

 

 

يقول "عمر مهدمي"، صاحب محل وسط سوق الحنظل بسيئون، إن الحركة التجارية في الموسم الحالي كبيرة والأسعار متوسطة ببعض السلع الأساسية، مقارنة بالمواسم الماضية، معتبرا أن ذلك ساهم في ازدهار الأسواق وازدحامها بالمواطنين.

 

من جانبه يرى الشخصية الشعبية في "قهمان" أن هناك سلعا في الموسم الحالي انخفضت أسعارها عن الموسم الماضي، متمنيا أن يرفع الله الغمة عن البلاد ويصلح العباد.

وفي أحد أسواق المدينة اشتكى مواطن نازح من مناطق الصراع من ارتفاع أسعار السلع الغذائية واصفا إياها بالأسعار النارية.

 

وأشار إلى أن التجار يتذرعون بعدم استقرار العملة الوطنية فيرفعون الأسعار عند ارتفاعها، وعند انخفاضها لا يقومون بخفضها.

 

وطالب الجهات الرقابية بالقيام بدورها بضبط المتلاعبين بالأسعار وخصوصا ما يتعلق بقوت الناس.

 

تعيش المحافظة منذ ما قبل دخول شهر رمضان أزمة متقطعة في المشتقات النفطية، عدا محطات تجارية تستورد مواد بترولية من محافظة المهرة، وتبيعها بأسعار مرتفعة.

 

 

 

أما أزمة الغاز المنزلي، فيضطر المواطن إلى شرائها من محطات بيع الغاز للسيارات، ويصل سعر الـ20 كيلوجراما منها للأسطوانة الواحدة 5 آلاف ريال، ويباع الغاز عبر شركة صافر للأسطوانة الواحدة ألفي ريال.

 

وتتوافد على مدن حضرموت بين الوقت والآخر الكثير من الأسر النازحة، حيث تتركز على المدن الرئيسية وسط ارتفاع أسعار الإيجارات وانخفاضها بالمناطق الريفية.

 

ويعيش وادي حضرموت استقرارا في التيار الكهربائي جراء تشعيل مولدات الكهرباء بالغاز المصاحب للنفط، بينما مدن الساحل تعمل مولداتها بالمازوت والديزل المرتفع الكلفة، وانعكس على زيادة ساعات انقطاع التيار، عقب توقف المنحة السعودية التي تزود محطات التوليد بمادة الديزل.

 


التعليقات