تعزيزات عسكرية سعودية وأخرى موالية للإمارات شرقي اليمن
- الجزيرة نت الجمعة, 05 يوليو, 2019 - 12:27 مساءً
تعزيزات عسكرية سعودية وأخرى موالية للإمارات شرقي اليمن

[ تعزيزات عسكرية سعودية وأخرى موالية للإمارات شرقي اليمن ]

قالت مصادر محلية إن قوات سعودية شرعت في إنشاء ثكنة عسكرية قرب مرفأ للصيد بمحافظة المهرة (شرقي اليمن)، كما عززت قوات يمنية موالية للإمارات وجودها في محافظة شبوة.

 

وأشارت المصادر إلى أن القوات السعودية بدأت وضع مبان حديدية جاهزة على بعد نحو خمسين مترا من موقع جمعية الصيادين في المهرة.

 

وأبدى صيادون يمنيون مخاوفهم من أن تنعكس هذه الإنشاءات سلبا على أعمالهم عبر عسكرة تلك المنطقة ومضايقة الصيادين في عملهم ورزقهم.

 

وتشهد محافظة المهرة حراكا شعبيا سلميا رفضا للوجود السعودي العسكري على أراضي المحافظة، ونظمت لأجل ذلك عدة وقفات ومسيرات احتجاجية.

 

وفي جنوب شرقي اليمن، قالت مصادر محلية إن تعزيزات عسكرية كبيرة لما تعرف بقوات المقاومة الجنوبية التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من دولة الإمارات وصلت مساء الأربعاء إلى محافظة شبوة.

 

وأضافت المصادر أن نحو 25 سيارة عسكرية وصلت إلى معسكرات تابعة للمجلس الانتقالي وأخرى إلى معسكر "حراد" مقر قيادة قوات النخبة الشبوانية في مديريات عرماء، وجردان، ودهر (شرقي شبوة).

 

وقال مصدر عسكري في عتق إن التعزيزات الجديدة للنخبة الشبوانية والمجلس الانتقالي رافقها مئة مسلح استـقدموا من خارج محافظة شبوة بتمويل إماراتي وإشراف من المجلس الانتقالي الجنوبي.

 

واعتبرت مصادر محلية في شبوة إرسال تلك التعزيزات خطوة تصعيدية تخالف الاتفاقات التي جرى التوصل إليها لتهدئة الوضع في عتق خلال الأيام الماضية، محذرة من دخول المحافظة في الصراع من جديد.

 

وبشأن جزيرة سقطرى، قال شيخ مشايخ الجزيرة اليمنية عيسى بن سالم السقطري إن دولة الإمارات تحاول منذ دخول قواتها الجزيرة شراء ولاءات بين السكان المحليين، بتقديم إغراءات مالية وعينية.

 

وأضاف السقطري -في مقابلة مع الجزيرة في برنامج بلا حدود- أن هذه المحاولات الإماراتية لن تجدي نفعاً في تحويل ولاء أبناء الجزيرة إلى الإمارات.

 

كما أكد وجود إماراتيين في الجزيرة تحت غطاء مؤسسة خيرية، لكنهم يقومون بعمل استخباراتي وبشراء الولاءات، وفق تعبيره.


التعليقات