[ هاني بن بريك يتهم الحكومة والإصلاح بالوقوف خلف هجوم معسكر الجلاء ]
اتهم هاني بن بريك نائب رئيس ما يسمى "المجلس الانتقالي الجنوبي" -المدعوم إماراتيا- جماعة الحوثي والحكومة وحزب الإصلاح بالوقوف وراء الهجوم الذي استهدف معسكر الجلاء في العاصمة المؤقتة عدن، الخميس الماضي، والذي راح ضحيته أكثر من 30 جنديا من الحزام الأمني بينهم قائد الحزام العميد منير اليافعي الملقب "أبو اليمامة".
وقال بن بريك في مؤتمر صحفي عقده اليوم الثلاثاء بعدن إن "الهجوم على معسكر الجلاء نفذ عبر تنسيق ثنائي بين الحوثيين وحزب التجمع اليمني للإصلاح".
وزعم أن حزب الإصلاح يقود مؤامرة خطيرة للسيطرة على مدينة عدن.
وذكر أن اتهام حزب الإصلاح والحكومة بالضلوع في العملية مبني على معلومات وتحريات قام بها فريق لجنة استخباراتية عُليا ومتخصصة، توصلت إلى معلومات دقيقة وهامة حددت نوع الصاروخ، ومن أين تم إطلاقه، وأسماء من تواطؤوا مع الحوثيين وقاموا بمدهم بالمعلومات.
وأشار إلى أن تزامن حادثتي استهداف معسكر الجلاء، واستهداف قسم شرطة الشيخ عثمان، كان إيذانًا لبدء تنفيذ مخطط كامل للسيطرة على مدينة عدن من قبل حزب الإصلاح، إلا أن تلك المساعي أفشلتها القوات الجنوبية.
ودعا نائب رئيس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، والذي ظهر مرتدياً البزة والعسكرية، أبناء المحافظات الجنوبية لـ"هبة شعبية سلمية"، مؤكداً استعداده للحرب، مُشيراً إلى أن هناك هبة شعبية ستنطلق لطرد حكومة معاشيق، والتي لا يمكن أن تبقى هذه الحكومة يوماً واحداً في عدن وهي تعمل كل الدسائس ضد الجنوب، وفق تعبيره.
ولفت إلى أنه متى ما تحرك الشعب نحو معاشيق واعترضهم أحد فلن ينتظر قادة الكتائب والجنود أي أوامر من عيدروس أو هاني بل سيهبون لنصرة شعبهم والشرعية شرعية الشعب، حد قوله.
وأشار نائب رئيس الانتقالي إلى أن الصاروخ أطلق من الجهة الشمالية الغربية لعدن واستهدف العميد منير اليافعي عبر شريحة جواله لحظة نزوله لاستقبال قائد قوات التحالف العربي في مدينة عدن، لافتا إلى أن الهجوم كان مخططًا لضرب جميع من كانوا في منصة العرض التي ضمت قادة بارزين في قوات التحالف العربي والمجلس الانتقالي الجنوبي وليس اليافعي فقط، كما قال.
واتهم بن بريك الحكومة الشرعية بأنها تقود مخططا لفرض سيطرتها على مدينة عدن. وقال إنهم رصدوا "تحركات للشرعية لفرض سيطرتها على الوضع في عدن بعد الحادثة".
وتابع أن "مركبات وأطقم عسكرية تابعة لقوات الحكومة الشرعية (المعترف بها دوليًا) انتشرت في بعض مديريات عدن بهدف السيطرة على المدينة اعتقادًا منها أن الانفجار ضرب قيادة التحالف العربي والمجلس الانتقالي الجنوبي معًا".