الانتقالي يصعد في أبين والخارجية تعتبر التصعيد إفشالا لجهود الوساطة السعودية
- أبين - خاص الثلاثاء, 20 أغسطس, 2019 - 09:37 صباحاً
الانتقالي يصعد في أبين والخارجية تعتبر التصعيد إفشالا لجهود الوساطة السعودية

[ الانتقالي يصعد في أبين واشتباكات عنيفة مع قوات الأمن بزنجبار ]

اندلعت اشتباكات بين قوات المجلس الانتقالي المدعومة إماراتيا وقوات الأمن الخاصة الموالية للحكومة الشرعية بمحافظة أبين جنوبي اليمن، بعد انتهاء مهلة الانتقالي للقوات الخاصة بتسليم معسكرها.

 

وقالت مصادر محلية لـ"الموقع بوست" إن قوات من الحزام الأمني التابعة للانتقالي تحاصر مقر قيادة القوات الخاصة في زنجبار عاصمة محافظة أبين جنوبي اليمن.

 

وأشارت إلى انتشار كبير للحزام الأمني في زنجبار وخروج مدرعات من معسكر 7 أكتوبر متجهة إلى زنجبار لمحاصرة القوات الأمنية التابعة للشرعية ( قوات الأمن الخاصة والشرطة العسكرية).

 

وذكرت المصادر أن قوات الحزام الأمني تطالب قيادة القوات الخاصة بتسليم المقر لها.

 

وفي السياق قالت وزارة الخارجية اليمنية إن ما تشهده محافظة أبين (جنوبي اليمن) من تصعيد غير مبرر من قبل قوات المجلس الانتقالي المدعومة من قبل الإمارات الشقيقة أمر مرفوض وغير مقبول.

 

وقال نائب وزير الخارجية محمد الحضرمي قبل قليل في تغريدة عبر حساب الوزارة بموقع التواصل "تويتر" بشأن أحداث أبين إن التوتر سيعمل على تقويض وإفشال جهود الوساطة التي نقدرها كثيرا من قبل الأشقاء في المملكة العربية السعودية.

 

 

 

وأكدت الخارجية اليمنية رفض استمرار تقديم الدعم الإماراتي المالي والعسكري لقوات المجلس الانتقالي الخارجة عن القانون والدولة في اليمن.

 

وجددت المطالبة بإيقافه بشكل فوري وكامل.

 


 

وتشهد مديرية زنجبار والكود اشتباكات عنيفة بين قوات المجلس الانتقالي وبين قوات الأمن الخاص والأمن العام والشرطة العسكرية بالإضافة إلى حشود قبلية موالية للحكومة الشرعية.

 

وأمس الاثنين، كشف المتحدث باسم التحالف العربي باليمن، تركي المالكي، عن "انسحاب فعلي" لقوات المجلس الانتقالي من مقار حكومية بعدن.

 

وقال المالكي، خلال مؤتمر صحفي، إن "ما حدث من تصعيد في العاصمة المؤقتة عدن من قبل المجلس الانتقالي كان مؤسفاً كون الأحداث انتقلت إلى مستوى خطير"، وفق وكالة الأنباء السعودية الرسمية.


التعليقات