اشترط المتحدث باسم المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات، نزار هيثم، للدخول في أي حوار مع الجانب الحكومي تصحيح أوضاع الحكومة الشرعية وذلك من خلال إخراج عناصر حزب الإصلاح منها وإنهاء هيمنته عليها على أن تجرى المفاوضات برعاية أممية لإيجاد حل لقضية الجنوب.

وحمل المتحدث باسم الانتقالي الحكومة اليمنية مسؤولية عدم التوصل إلى حل للأزمة في حوار جدة، مضيفا أن استجابة المجلس الانتقالي لدعوة السعودية دليل على رغبتهم في إيجاد حل سلمي للأزمة عن طريق الحوار، بحسب وكالة "سبوتنيك".

وفيما يتعلق بالوضع على الأرض قال المتحدث باسم الانتقالي إن "قوات المجلس الانتقالي الجنوبي تسيطر على مدينة عدن وتخوض معركة باتجاه تطبيع الحياة وإعادة الخدمات التي قصرت الحكومة سابقا في توفيرها للمواطنين".

ولفت إلى أن "المجلس الانتقالي الجنوبي مع قيادة إدارة أبناء عدن وآلية الدعم والإسناد وألوية العمالقة، يعملون لتأمين المناطق الجنوبية المحاذية للعاصمة عدن التي باتت آمنة"، حد قوله.

وأكد أنه "يتبقى إعادة تطبيع الأوضاع في محافظة أبين واستعادة محافظة شبوة من الغزو الإرهابي الذي حصل من منظومة الإخوان المسلمين"، حد تعبيره.

واتهم الحكومة الشرعية وحزب الإصلاح بالوقوف وراء عملية اغتيال العميد منير أبو اليمامة من خلال دعم وتمويل التنظيمات الإرهابية، كما اتهم حزب الإصلاح بالتواطؤ مع الحوثيين بحكم أنهم من يديرون المعارك العسكرية في الشمال ولا يتحركون باتجاه تحرير صنعاء رغم قرب المسافة.

ونوه إلى أن موقف المجلس الانتقالي واضح في الوقوف مع المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة في مواجهة الحوثيين.

وفي العاشر من أغسطس الماضي، سيطرت قوات المجلس الانتقالي المدعوم من أبوظبي على العاصمة المؤقتة عدن، بعد معارك عنيفة مع قوات الحكومة المعترف بها دوليا.

وتتهم الحكومة اليمنية الإمارات بدعم انقلاب المجلس الانتقالي في عدن الذي يحارب الحكومة من أجل فصل جنوب اليمن عن شماله.