أقر التحالف العربي الذي تقوده السعودية في اليمن، بمسؤوليته عن القصف الذي طال المركز الوطني لنقل الدم في صنعاء 2018، لكنه قال إنه كان بسبب "خلل في قنبلة".

وقال المتحدث باسم الفريق المشترك لتقييم الحوادث في اليمن منصور المنصور، مساء الأربعاء، في مؤتمر صحفي إن اعتراف التحالف اليوم جاء ردا على اتهامات منظمات دولية حيال أخطاء ارتكبها قوات التحالف العربي خلال عملياتها العسكرية في اليمن، وفق وكالة الأنباء السعودية الرسمية.

وأشار المنصور إلى أن قوات التحالف استهدفت بقنبلة محطة وقود في صنعاء قام الحوثيون بالاستيلاء عليها، في أبريل/نيسان 2018، غير أن خللًا في القنبلة أدى إلى قصف مبنى المركز الوطني لنقل الدم ووقع أضرار به.

ووفقا للمنصور "لم تقع انفجارات داخل مبنى المركز الوطني لنقل الدم نتيجة سقوط القنبلة كونها إسمنتية لا تحتوي على مواد متفجرة".

وأرجع المنصور السبب في ذلك أن مبنى المركز الوطني لنقل الدم يبعد مسافة 200 متر تقريبًا عن محطة الوقود التابعة للحوثيين في صنعاء.

وطالب التحالف بتقديم مساعدات بسبب الأضرار التي لحقت بمبنى المركز الوطني لنقل الدم، "نتيجة سقوط القنبلة بالخطأ".

وكانت عدد من المنظمات الحقوقية والمحلية قد اتهمت التحالف باستهداف المركز الوطني لنقل الدم بصنعاء، والذي يعد أحد أهم المنشآت الصحية الحيوية في اليمن.

ومنذ آذار/مارس 2015 تقود السعودية تحالفا عسكريا لحرب الحوثيين الذين انقلبوا على سلطة الرئيس هادي المنتخب من الشعب.