أكد المدير التنفيذي للبنك الدولي الدكتور ميرزا حسن، وقوف البنك الدولي إلى جانب اليمن وفي كل مساعي بناء السلام لتحقيق الاستقرار الاقتصادي المنشود والدفع بعجلة التنمية.

جاء ذلك خلال لقائه اليوم الأربعاء في العاصمة الأمريكية واشنطن، وزير التخطيط والتعاون الدولي في الحكومة اليمنية نجيب العوج وذلك في إطار الاجتماعات السنوية للبنك الدولي.

وأشار مرزا إلى إطلاق البنك مشروع رأس المال البشري تزامنا مع إطلاق مؤشر رأس المال البشري ويشارك في المشروع 60 بلدا، مرحبا بانضمام اليمن لهذا المشروع والذي سيحدد مقدار مساهمة الصحة والتعليم في الإنتاجية المتوقع أن يحققها الجيل القادم من العمال، ويمكن للبلدان الاستعانة بهذا المؤشر لتقييم مقدار الدخل الذي تخسره بسبب الفجوات في رأس المال البشري، وفقا لوكالة "سبأ" الحكومية.

من جانبه، أشاد وزير التخطيط والتعاون الدولي بالمستوى المتميز الذي وصلت إليه الشراكة مع البنك الدولي ودعمه لليمن خلال هذه الظروف الاستثنائية بحقيبة مشاريع طارئة تحتوي على خمسة مشاريع كبيرة بتمويل 1.76 مليار دولار في قطاعات الحماية الاجتماعية والصحة والتغذية ودعم صغار المزارعين والخدمات الحضرية المتكاملة والطاقة البديلة.

وتتطلع الوزير العوج إلى أهمية رفع مخصص الدعم المقدم من مؤسسة التنمية الدولية "ايدا 19 " لصالح مشاريع الإغاثة والتنمية في اليمن، مشيراً إلى أزمة النازحين حيث تعاني اليمن من نزوح أكثر من 3 ملايين نازح داخليا ومليون نازح خارجيا وما يعانونه من تردي مستوى الخدمات الأساسية.

وعبر وزير التخطيط والتعاون الدولي عن شكر الحكومة اليمنية للجهود المبذولة من قبل البنك الدولي لمساعدة اليمن على تجاوز أزمته وتحقيق الاستقرار الاقتصادي واستعادة وتيرة الأعمال التنموية وما يحققه ذلك من إيجاد فرص عمل جديدة للشباب والحد من البطالة.

بدوره، استعرض محافظ البنك المركزي أحمد عبيد الفضلي الجهود والإجراءات المبذولة من قبل البنك لتشجيع المؤسسات المالية الدولية والدول المانحة على إجراء عمليات المصارفة عبر البنك المركزي من أجل المساهمة في استقرار العملة الوطنية وتخفيف الأعباء على الاقتصاد اليمني.