أحد وجهاء عدن يشكو اقتحام الحزام الأمني لمنزله ونهب سيارته
- عدن - خاص الإثنين, 21 أكتوبر, 2019 - 02:56 مساءً
أحد وجهاء عدن يشكو اقتحام الحزام الأمني لمنزله ونهب سيارته

[ أحد وجهاء عدن يشكو اقتحام الحزام الأمني لمنزله ونهب سيارته ]

تقدم أحد الشخصيات الاجتماعية بمنطقة الشعب، بمديرية البريقة غربي العاصمة المؤقتة عدن، لشرطة منطقة الشعب بشكوى ضد أحد قادة مليشيا الانتقالي المدعوم إماراتياً، لما قام به من اقتحام لمنزله ونهب سيارته الخاصة.

 

وتقدم الشيخ غسان محمد أحمد كريمان، بشكوى ضد محمد محمود الردفاني قائد الكتيبة الأولى بما يُعرف بقوات الدعم والإسناد، وهي إحدى تشكيلات مليشيا الانتقالي، حيث قال الشاكي في شكواه المقدمة لشرطة الشعب، بأن القيادي الردفاني قام بنهب سيارته الخاصة نوع هيلوكس وبداخلها مبلغ مالي يُقدر بـ130 ألف ريال سعودي.

 

وبحسب الشكوى المقدمة للشرطة، والتي حصل "الموقع بوست" على نسخة منها، فإن الردفاني قام بمحاصرة المنزل واقتحامه، بالرغم من تواجد أسرة مالك المنزل بداخله.

 

 

وأشارت إلى أن القيادي الردفاني والذي ترافقه أطقم عسكرية، قام مع جنوده بتكسير زجاج السيارة والتي كانت مركونة في حرم المنزل، ومن ثم أخذها بما فيها من أوراق ثبوتية، ومبلغ مالي يُقدر بـ130 ألف ريال سعودي.

 

ودعا مُقدم الشكوى إدارة قسم الشرطة بإبلاغ عمليات التحالف العربي، للنظر فيما يقوم به الردفاني والذي يستقوي بالأطقم العسكرية والعربات المدرعة في نهب حقوق الناس وممتلكاتهم، وذلك في إشارة لدولة الإمارات والتي تمول مليشيا الانتقالي بما فيها قوات الحزام الأمني.

 

وبحسب مصادر عاملة بقسم شرطة الشعب، فإن عشرات البلاغات تصل بشكل أسبوعي للقسم، يشكو مقدموها من تعسف قيادات في مليشيا الانتقالي، وأخذهم ممتلكات المواطنين بقوة السلاح.

 

وأشارت المصادر في افادة لـ"الموقع بوست" إلى أن القسم بطبيعة الحال يعمل تحت إطار إدارة أمن عدن، والتي يشترك قادتها فيما يجري من تعسفات ونهب لحقوق وممتلكات المواطنين، وهو ما يجعل مسألة تقديم البلاغات والشكاوى مجرد إجراءات شكلية، لا تُحرك ساكناً.

 

وتُعد منطقة الشعب، غرب العاصمة المؤقتة عدن، من أكثر المناطق اشتعالاً بإشكالات الأراضي، والبسط على الممتلكات، كون المنطقة تُعد حديثة عهد في التوسع العمراني، والجزء الأكبر فيها أراضٍ غير مبنية وهي ممتلكات خاصة بمواطنين وبعقود من هيئة الأراضي وعقارات الدولة، إلا أنها لم تشفع لهم عند أصحاب النفوذ والقادة العسكريين.


التعليقات