قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، السبت، إن الحل السياسي هو الوحيد للأزمة اليمنية، معربا عن استعداد بلاده لإرسال مساعدات إنسانية لليمن.

جاء ذلك خلال لقائه اليوم السبت بالمتحدث الرسمي باسم جماعة الحوثيين محمد عبد السلام في طهران.

وبحسب بيان لوزارة الخارجية الإيرانية فإن ظريف يستقبل المتحدث باسم الحوثيين آخر التطورات على الساحة اليمنية"، حسب وكالة "تسنيم" المحلية.

ووفقا للبيان "أعرب وزير الخارجية الإيراني عن أسفه للظروف القاسية التي يمر بها الشعب اليمني إثر الحرب المستمرة منذ 5 سنوات والحصار الجائر على هذا البلد".

كما دعا إلى وضع حد لقتل المدنيين ورفع الحصار عن اليمن.

وتابع ظريف قائلا "الحل السياسي هو الوحيد للأزمة اليمنية، مؤكدا أن "بلاده مستعدة لإرسال مساعدات إنسانية إلى اليمن".

من جانبه، قدم محمد عبد السلام تقريرا لظريف عن آخر تطورات الوضع في اليمن والآفاق المستقبلية لحل الأزمة من خلال الوسائل السياسية.

وقال ناطق الحوثيين في بيان مقتضب نشره على حسابه في توتير- إنه بحث مع ظريف التطورات على صعيد الملف التفاوضي والميداني وسبل التهدئة الممكنة العادلة التي تؤدي إلى وقف ما أسماه "العدوان" بشكل كامل وفك الحصار والدفع نحو مفاوضات الحل السياسي الشامل.

وحسب بيان الحوثيين فقد توقف الجانبان عند نتائج اللقاءات مع الأطراف الدولية والمواقف الداعمة لجهود إحلال السلام ووقف العدوان وإنهاء الحصار على اليمن.

وتأتي زيارة وفد الحوثي إلى طهران بعد أن توصلت الحكومة الشرعية أمس الجمعة، مع المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات، إلى إتفاق يقضي بتشكيل حكومة وحدة وطنية مناصفة بين الجنوب والشمال وعودة الحكومة الشرعية إلى العاصمة المؤقتة عدن، بالإضافة إلى دمج التشكيلات العسكرية في اطار وزارتي الدفاع والداخلية.

والأسبوع الفائت، كشفت مصادر مطلعة للجزيرة نت أن مفاوضات تجري بين السعودية والحوثيين لبحث تهدئه عسكرية بين الطرفين.

وقالت المصادر إن السعودية وجماعة الحوثي اتفقتا على تشكيل لجنة سياسية وعسكرية لبحث وقف القتال والغارات الجوية.