[ عناصر من مليشيات الانتقالي المدعوم إماراتيا ]
أفادت مصادر يمنية بأنّ الساعات القليلة الماضية، شهدت توافد المزيد من الشخصيات اليمنية لحضور مراسم التوقيع على اتفاق الرياض بين الحكومة اليمنية وما يعرف بالمجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا.
وأضافت المصادر أن السعودية وجهت دعوة رسمية لعدد من الشخصيات اليمنية بما في ذلك دعوة وزير الداخلية أحمد الميسري، والذي أطلق تصريحات معارضة للاتفاق منذ أيام، وفقا لصحيفة "العربي الجديد".
كما شملت الدعوات شخصيات وقيادات حزبية من مختلف المكونات، ومن المحافظات الجنوبية والشرقية بشكل خاص، في إطار جهودٍ سعت لحشد أكبر قدرٍ من التأييد حول الاتفاق.
ومن المقرر أن تشهد العاصمة السعودية، خلال الساعات القليلة القادمة، مراسم توقيع اتفاق الرياض بين الحكومة اليمنية وما يعرف بـ"المجلس الانتقالي الجنوبي" المدعوم من الإمارات، بعد تأجيل متكرر، خلال الأسابيع الماضية، حيث من المقرر أن تجري مراسم التوقيع بحضور ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد، والذي تعد بلاده الداعم الأول للانفصاليين، فضلاً عن حضور دبلوماسي للدول الراعية التسوية المعتمدين لدى اليمن والمبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث.
وأمس الاثنين، عقدت الحكومة اليمنية اجتماعاً استثنائياً تناول مستجدات اتفاق الرياض، وأعلنت مباركته ودعم تنفيذه.
وكانت السعودية قد استضافت خلال الشهور الماضية مفاوضات بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا، حيث توصل طرفا الصراع إلى مسودة اتفاق يقضي بتشكيل حكومة وحدة وطنية مناصفة بين الشمال والجنوب، كما تضمن عودة الحكومة الشرعية إلى العاصمة المؤقتة عدن، بالإضافة إلى دمج التشكيلات العسكرية في إطار مؤسستي الدفاع والأمن، حيث من المقرر أن يطوي هذا الاتفاق سنوات من الصراع والتي شهدت في بعض فصولها مواجهات دامية خلفت قتلى وجرحى من الطرفين.