أكدت رئيسة بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية في اليمن ماري ديفيت، أن استئناف الوكالة لبرامجها الإنمائية يأتي من أجل وضع اليمن على طريق التعافي وإنهاء الحاجة إلى المساعدة الأجنبية وتركيز العمل في إرساء أساس ثابت للسلام الدائم والقدرة على التكيف.

جاء ذلك خلال الاجتماع المشترك الذي عقد اليوم الأربعاء بين الجانب اليمني والوكالة الأمريكية للتنمية في العاصمة الأردنية عمان، لمراجعة محفظة مشاريع وبرامج الوكالة في اليمن.

ووفقا لوكالة "سبأ" الحكومية، يبلغ حجم محفظة المشاريع المخصصة لليمن أكثر من 267 مليون دولار للعام الجاري موزعة على قطاعات الصحة والتعليم والحوكمة والاستقرار والنمو الاقتصادي والمياه والصرف الصحي، بينما بلغ حجم المساعدات الإنسانية 746 مليون دولار.

وناقش الاجتماع الذي رأسه من الجانب اليمني وزير التخطيط والتعاون الدولي نجيب العوج ورئيسة بعثة الوكالة في اليمن ماري ديفيت، ومدراء قطاعات الصحة والنمو الاقتصادي والمياه والتعليم في الوكالة، أولويات الحكومة للتعافي الاقتصادي وإعادة الإعمار والمساعدات الفنية ذات الأولوية للقطاعات الخدمية والبنك المركزي والمالية العامة.

كما تم استعراض مشاريع البرنامج القطري للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ومستوى التقدم في مشاريع وبرامج الوكالة في اليمن.

من جانبه، أكد وزير التخطيط والتعاون الدولي نجيب العوج على أهمية الاجتماع لتفعيل دور الأجهزة والمؤسسات الوطنية في تنفيذ مشاريع الوكالة والسعي المشترك لتخفيف معاناة اليمنيين بالتحول نحو العمل التنموي وخلق فرص عمل للجميع خصوصا الشباب وتمكين المرأة في سوق العمل.

وعقب الاجتماع تم عقد مجموعة من الاجتماعات الفرعية بين الفنيين من الجانبين لمناقشة الجوانب الفنية.