سفير اليمن بماليزيا يدعو اليمنيين إلى التوحد لمواجهة المخاطر التي تواجه اليمن
- متابعة خاصة الإثنين, 02 ديسمبر, 2019 - 05:47 مساءً
سفير اليمن بماليزيا يدعو اليمنيين إلى التوحد لمواجهة المخاطر التي تواجه اليمن

[ الجالية اليمنية بماليزيا تحتفي بالذكرى الـ52 للاستقلال ]

دعا السفير اليمني في ماليزيا الدكتور عادل باحميد إلى أن تكون ذكرى 30 نوفمبر 1967 محطة لرأب الصدع بين اليمنيين، مشيرا إلى أن من يريدون اليوم ربطنا بعواصم أخرى "يقول لهم 30 نوفمبر توقفوا".

 

وأكد باحميد على ضرورة الاهتمام بالمستقبل أكثر من الالتفات إلى الماضي "فالمستقبل هو ما يجب أن نراهن عليه في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد".

 

جاء ذلك خلال حديثه في الندوة التوعوية التي نظمتها الجالية اليمنية واتحاد الطلبة اليمنيين في جامعة (UPM) الماليزية بمناسبة الذكرى الثانية والخمسين للاستقلال 30 نوفمبر 1967.

 

ونوه باحميد إلى أن معركة اليوم هي معركة وعي وليس من المصلحة التشرذم والتفكك و"لذا يجب الاتفاق على ما بقى"، مشيرا إلى أن الأخطار التي تهدد اليمن اليوم ليست من الداخل فحسب بل هناك مخاطر ومهددات خارجية.

 

وأكد السفير اليمني على أنه "يتوجب اليوم على اليمنيين مثقفين ونخب وقوى سياسية أن يلتفوا حول الشرعية وأن يتفقوا حول هدف واحد هو استعادة الدولة ودحر الانقلاب وفي هذا تكمن المصلحة الوطنية، ولا يجب أن تشتت البوصلة كما يجري اليوم حيث  صرفت الجهود لمعارك جانبية لا تخدم اليمن".

 

من جانبه، قال الدكتور عبد الله الحجاجي إن الهيئة الإدارية للجالية ستعمل على بذل المزيد من الجهود التوعوية التي تخدم الجالية، مشيدا بالجهود المنظمة التي تبذلها السفارة في خدمة الجالية.

 

وقدمت في الندوة ثلاثة محاور، حيث تحدث الدكتور محمد الشاوش أستاذ الطب في جامعة الملايا عن التميز العلمي والمهني لأبناء الجالية اليمنية وأهميته في نقل صورة إيجابية عنهم، ودعا الشاوش الهيئة الإدارية للجالية واتحاد الطلبة إلى إقامة الورش العلمية والحلقات النقاشية التي تخدم الجانب الأكاديمي والعلمي وتمكن الباحثين من الحصول على المزيد من المهارات العلمية التي يحتاجها الباحثون.

 

وفي محور آخر، تحدثت الدكتورة وفاء نسر عن أهمية التواصل الحضاري والثقافي مع المجتمع الماليزي واحترام التنوع الثقافي والديني في ماليزيا، ودعت أبناء الجالية إلى التحلي بالأخلاق العالية في تعاملهم اليومي مع المجتمع، واحترام العادات الماليزية التي تختلف عن العادات اليمنية، وذلك لتحسين صورة اليمن من خلال السلوك واحترام القوانين المحلية.

  

كما تحدث الدكتور فيصل علي رئيس مركز يمنيون للدراسات في محوره عن دور الجاليات في التعريف بالقضية اليمنية، وقال "قبل الحديث عن دور الجاليات علينا التساؤل عن دور الجهات الرسمية في التعريف والتوضيح والشرح والتفسير للعالم عن كل ما يدور في اليمن،  فإذا كان هذا الواجب مجرد دور تقوم به الجاليات فإنه وظيفة تقوم به الجهات المسؤولة (الخارجية والسفارات)، مشيرا إلى ضرورة أن يكون هناك نوع من التعاون والتكامل بين الجاليات والجهات الرسمية للقيام بهذا الواجب الوطني.


التعليقات