نقابة المعلمين تؤكد استمرار إضراب المعلمين بعدن حتى تتحقق مطالبهم
- عدن - خاص السبت, 01 فبراير, 2020 - 03:26 مساءً
نقابة المعلمين تؤكد استمرار إضراب المعلمين بعدن حتى تتحقق مطالبهم

[ إضراب المعلمين في عدن يدخل قرابة شهر والحكومة تتجاهل مطالبهم ]

أكد المسؤول الإعلامي لنقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين المعلم جمال مسعود، استمرار إضراب المُعلمين وتوقف العملية التعليمة الأسبوع المُقبل، وذلك لضمان سير إجراءات تنفيذ وعود رئيس الوزراء الذي التقى بممثلين عن النقابة الأربعاء الفائت.

 

وقال مسعود في حديث لـ"الموقع بوست" إن تعليق الإضراب مرتبط بمدى جدية الوعود الحكومية، فمتى ما بدأت التنفيذ ولمسه المعلمون فسيتوقف الإضراب، وتستأنف العملية التعليمية.

 

وأشار إلى أن أولى تلك الوعود الحكومية هي صرف العلاوات السنوية للمعلمين والمعلقة منذ العام 2014 وبأثر رجعي مع راتب شهر فبراير، والإفراج عن كل ما يخص طبيعة العمل لدفعة 2008 – 2009 – 2010 – 2011، وتسوية الدرجات الوظيفية المرفوعة من مكاتب التربية في المحافظات، كما تم تشكيل لجنة تنفيذية مشتركة من رئاسة الوزراء ووزارة المالية ووزارة الخدمة المدنية ووزارة التربية والتعليم ونقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين لتنفيذ استكمال إجراءات حقوق المعلمين والتربويين وهي:

 

أ- استكمال إجراءات حقوق المعلمين المنقولين.

ب- مستحقات المتقاعدين .

ج- تثبيت المتعاقدين .

د- عمل دراسة للضمان الصحي ورفعها لرئاسة الوزراء للموافقه عليها فوراً .

 

وأوضح مسعود أن النقابة التجأت لاستمرار الإضراب، لكي لا يتم الالتفاف على مطالب المعلمين والعودة لنقطة الصفر.

 

وكانت قيادة نقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين الجنوبيين قد أصدرت بياناً، اليوم السبت، أكدت فيه استمرار الإضراب، وكذا أشارت لوجود عرقلة لتوجيهات رئيس الوزراء من قبل مسؤولين في وزارتي التربية والتعليم والمالية.

 

وتشهد مدراس وثانويات العاصمة المؤقتة عدن ومحافظة لحج وأجزاء من محافظة أبين شللاً كاملاً منذ بداية الفصل الدراسي الثاني، نتيجة الإضراب الشامل الذي دعت له نقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين (غير رسمية) والذي سيدخل مع بداية الأسبوع القادم أسبوعه الخامس.

 

وتجدر الإشارة إلى أنه سبق لنقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين تنفيذ وقفات احتجاجية لمُطالبة الحكومة برفع أجور المعلمين وتحسين وضعهم المعيشي والإفراج عن حقوقهم المعلقة، في ظل ما تشهده البلاد من انهيار اقتصادي، وهو ما قوبل بحالة من اللامبالاة لمدة شهر كامل، ليلتقي بعدها رئيس الوزراء الدكتور معين عبد الملك بممثلين عن المعلمين ويوجه بحزمة من الإجراءات والتي لم يُسمها لأجل ضمان استمرار العملية التعليمية ورفع الإضراب.


التعليقات