الكويت تجدد دعمها لإيجاد حل سياسي في اليمن
- متابعات الجمعة, 14 فبراير, 2020 - 10:22 صباحاً
الكويت تجدد دعمها لإيجاد حل سياسي في اليمن

أكدت دولة الكويت، الخميس، دعمها للاستقرار والتنمية في اليمن، والتوصل إلى حل سياسي، ودعم الوضع الإنساني المتدهور في البلاد.

 

وقال سفير الكويت لدى بلجيكا ولكسمبورج رئيس بعثتيها لدى الاتحاد الأوروبى وحلف شمال الأطلسى (ناتو) جاسم البديوى -في كلمته خلال اجتماع للمانحين بشأن اليمن عقد ببروكسل- إن "دور الكويت فى دعم الوضع الإنساني في اليمن ينطلق من توجيهات أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، بتقديم مساعدات إنسانية عاجلة وطارئة لتخفيف معاناة الشعب اليمني".

 

وأشار إلى أن أعمال هذا الاجتماع، الذى يعد الأول على مستوى كبار المسؤولين، بشأن الوضع الإنسانى في اليمن، يأتي في ضوء الظروف السياسية والإنسانية المستمرة، والتحديات الأمنية الخطيرة التي تمر بها المنطقة والعالم.

 

واستعرض البديوى الجهود التى تبذلها الكويت لدعم الجهود السياسية الدولية لتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن، موضحا أن الكويت استضافت فى 2016 مشاورات سلام يمنية لأكثر من 100 يوم، من أجل التوصل إلى حل، كما أنها دائما ما تعرب عن استعدادها لاستضافة مثل هذه المشاورات، في حال وجود رغبة لدى الأطراف اليمنية، في التوصل إلى تسوية والاتفاق على حل سياسي.

 

وقال إن الكويت أكدت مرارا أهمية إيجاد حل سياسي، لأنه السبيل الوحيد لحل القضية اليمنية، لافتا فى الوقت نفسه إلى أهمية الركائز التالية لتحقيق حل سياسي، وهي مبادرة مجلس التعاون الخليجي، ونتائج الحوار الوطني، وقرار مجلس الأمن رقم 2216، واتفاق ستوكهولم.

 

وأشار إلى أن الكويت قدمت فى عام 2018 دعما لوجستيا إلى الحوثيين، من خلال نقلهم إلى ستوكهولم، حتى يتمكنوا من المشاركة في مشاورات السلام، مشددا على أن دعم اليمن أمر ضرورى في التغلب على الأزمة الإنسانية، حيث تؤمن الكويت بأن الحل السياسى وحده هو السبيل لحل هذه الأزمة.

 

وتابع البديوى أن الكويت قدمت مؤخرا 250 مليون دولار خلال مؤتمر الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية، والذى عقد في جنيف في 26 فبراير من العام الماضي، إضافة الى تبرعها بمبلغ 11 مليون دولار لدعم الاستجابة الإنسانية للجنة الصليب الأحمر الدولية في اليمن في 28 سبتمبر الماضي، فضلا عن دعمها للشعب اليمنى من خلال إرسال فرق طبية تقوم حاليا بزيارات ميدانية في عدن، لتوفير الإغاثة الصحية والقيام بعمليات جراحية، بالإضافة إلى فتح مخيم طبي للأطفال الذين يعانون من تشوهات خلقية.


التعليقات