اتهمت الحكومة الشرعية جماعة الحوثي بعرقلة اتمام صفقة تبادل الأسرى التي تم التوافق عليها في فبراير الماضي في العاصمة الأردنية عمان بإشراف المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث.

 وقال مصدر مسؤول في الحكومة إن "الحوثيين تقدموا بأسماء وهمية غير موجودة في السجون، وطالبوا بالإفراج عنهم رغم تأكيدنا أنهم غير موجودين".

وذكر المصدر لصحيفة "عكاظ" السعودية أن هناك أرقاماً وأسماء جرى الاتفاق عليها وجاهزة للتبادل، لكن جماعة الحوثي تشترط الإفراج عن "الكشوفات الوهمية"، وترفض الإفراج عن كبار السن والصحفيين المختطفين.

وأوضح أن "الأسماء التي لا تزال محل خلاف تخضع للنقاش والتفاهم.. وننتظر الأمم المتحدة والصليب الأحمر لإبداء الموقف واتخاذ ما يلزم، ونحن جاهزون لإتمام صفقة التبادل".

وكان مكتب الأمم المتحدة والصليب الأحمر قد أعلن -منتصف فبراير الماضي- اتفاق أطراف النزاع في اليمن على خطة مفصلة لإتمام أول عملية تبادل رسمية واسعة النطاق للأسرى والمحتجزين.

وقال مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث إن الاتفاق هو خطوة أولى نحو الوفاء بالتزامات الأطراف بالإفراج المرحلي عن جميع الأسرى والمحتجزين على خلفية النزاع وفقًا لاتفاقية ستوكهولم.

ولم يصدر أي توضيح من جماعة الحوثي في صنعاء للرد على هذا الاتهام، ووصل المبعوث الأممي اليوم الأربعاء إلى صنعاء للقاء قيادة الجماعة بعد زيارة إلى محافظة مأرب.